المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : ضياع وطن


عازفة الخلود
19/06/2009, 11:27 AM
يبدو أن الوقتُ ليس منسجماً ,الشمسُ كانت على وشك الغروب, وقت شابه شيء من الحلم والواقع, لعلها هي المرة الأولى التي قدمت فيها لمقابلة إبنها في السجن المركزي. بعد انفصالها من زوجها ,لم تكن حياتها هادئة, لعل الحب الآمومي هو الذي جاء بها لهذا المكان,فاستمرار الآلآم المبرحة كان أشدُ وأقوى. تمر اللحظات ولايحدث شيء سوى أفكارها , كانت تنتظر ماجد بترنحة الليلي ,تذكرت كل مساعيها ومجهودها لتحيي معه من أجل أطفالها ,حاولت أن تتفادى هذه الآفكار ولكن شعوراً لايحتمل ,ومقاومة جعلتها تطلب الانفصال. أُومضت في ذهنها تلك الحادثة حين دخل في موجة من الغضب, حاولت أن تمتص غضبة قائلة:
" هل أٌقد م لك العشاء؟
سألها:" ماذا طبختي؟"
زمزم:" لقد بقى شيئا من طعام الغداء, أكل منة الصبية! هل أسكب لك منه؟".
لم تشعر إلا بتلك الرفسة القوية على خصرها
وهو يقول" أعود للمنزل وتتظاهرين بإلاهتمام لي ,أهذا عشاءك!."
أخذت زمزم تبكي وتنتحب حظها ,اعتلى صوتها ,احس بها أطفالها إلتفوا بها ,نظر إليه عادل بتلك النظرة فلم يجد غير صفعة اللعنة من يد أبيه يزجره ويشتمه بها."
حضنت أم عادل إبنها وقالت له:" تباً لك! من أين اتي لك بالطعام! البقال امتنع عن إعطائي فديونك قد تراكمت لديه! لايوجد شيئا بالبيت,كل شي أطلبه من الجيران, أصبحتُ أمدُ يدي لتلك الصدقات المقدمة وأنت تنفق مالك وصحتك لذلك المشروب!."
أمسك بشعرها ورفع رأسها وقال:" أنظري إلي واسمعيني جيداً ! اتظنين انكِ من أسرة غنية حتى تعتلي بصوتكِ لي!."
كان صراخها يجذبُ من كان بالجوارِ ,ولكن دون فائدة, فلا احد يستطيع أن يتدخل .
في الصباح خرج ماجد من بيته وحين عاد في المساء لم يجد زمزم, سأل ابنة عزان ليعرف أن خاله أدريس ذهب بها لبيتهم !.
قال في نفسه:" ماذا تفعل غير أن تذهب في كل مرة إلى هناك."
عند المساء دخل عليه جاره راشد , كان ماجد يجلسُ قرب الباب الرئيسي لبيته , يلبسُ فانيلة ذات أكمام قصيرة ومئزر وهو يرتشفُ سيجارته وكأسه اللعين! . سلم عليه راشد , وسأله عن أحواله؟.
قال ماجد:" حي أُرزق!."
اقترب منة وقال:" لقد جعلت زوجتك تخرجُ من البيت."
ماجد:" إنها سليطة اللسان وتستحق الضرب!,"
جلس راشد بالقرب منه وهو يأنفُ رائحة ماجد:"لعلك تعلمُ السبب فأنت لاتحترمها ولا تحسن معاملتها ! كل مساء ترجعُ مسكراً وتمُد يدك عليها وعلى أبنائك لكل شيء صغيراً كان أم كبيراً! أبناؤك يحتاجون إليها وقد انفطر قلب زوجتي راية لأمرهم! إذهب هداك اللٌه وحاول أن ترجعها للبيت."
قام ماجد وهو يُريد أن يُنهي هذا الحديث:" إسمعني ! إن كانت إمراة عاقلة سوف تعود لإأبنائها ولن أذهب لا آتي بأحد."
أيقن راشد بأن الحديث مع ماجد لاطائل منه, فلولا طلب زوجته رأيه بالذهاب إليه من اجل عادل وإخوته لما أتى إليه , فأستأذنه بالرحيل وهو يدعو له بالهدية والصلاحِ في أمره.
مضت الأيامُ وزمزم في بيت أهلها , إحساس بعزلة كأسيرة تنتظرُ الفرج لوطنِ أبنائها ودفئهم! قتامة من واقع عاشت به ولا تزال من غيرهم. استطاع ماجد أن يلوي ذراعها , كانت مستعدة للذهابِ إلى تلك المعاناة التي تُنتهك في بدنها لأجل أن تكون تحت دفء ابنائها , ولكن كل توسلاتها وبكائها المستمر لا أبيها استمرارية مملة.
قال لها أبيها:" سبق ان جئتي إلى هذا المكان ومازلتُ أذكر وعده لي في كُل مرة! ولكن هذه المرة سوف تبقين داخل هذا المنزل ولن أسمح بعفريت ليلي لن تتوقف نزعاتة عن إظهارها وتهكيمها لكِ!."
لم ينتظر والد زمزم كثيراً حتى يتعايش مع السلام ويقفل أبواب الحرب مع ماجد , فهناك طارق لزمزم ,شاب يقيم مع أقرباء زوجته , يعملُ خارج إقامتة, إحتاج لإمراة تجنبه ضياع السمعةِ ورغبة له في أستقرارً مطول هناك , أمنية أم هدية حققها والد زمزم , فليكن الآن مسروراً! . حياة متكسرة عاشها أبناؤها بعد أن نقلت زمزم حياتها , بهت ذلك الحلم أن تعيش معهم , طفولة ضاعت دون رقيب. كانت مجرد كلمة الذهاب للمدرسة تثير الرعب والخوف لدى عادل وإخوته وليد وعزان, فالمعاقبات المتزايدة بإهمال الواجبات وعدم التركيز , وكثرة التغيب جعلت هناك صورة مكبرة لذلك الاضطراب , فكان لابد من وضع الحد منه. تمرد تعمق رويداً رويداً بإنشودة الحرية تسلح به عادل بالهروب من جدار المدرسة الذي وجد به ذلك السياج من الشبكة الحديدية , إلى أرصفة الطريق في بيع اللحم المشوي تاركا حلمه أن يكون متعلما !.تجارة كانت هي الآفضل للقمة عيشه وإخوته, كان شبح الخرابِ يبارك له في توسيع حلمة الذي أفترشه له ذلك الوضيعُ موسى بتجارة المخدرات , جر إليها إخوته الواحد تلو الآخر , حتى يكونُ الاجر أكثر والمتعه بإلارتعاشِ الشديدِ في إدمانه. كان موسى شخصية مهيمنة تجعلُ شاباً في عمر عادل ومن معه يرتعدُ لمجرد وجودة, تقلد مهام الآمور بطريقة يبرمها ويدورها بإستمرار , يغرسُ رمح ماله حتى يُصبح من معه راضياً ومقتنعاً بما يهبه لهم. عند المساء كانوا يصطفون مع البقيةِ تنبعثُ رائحة دخان الشواء عند رصيف الشارع ,يكتسبون منه بقناعِ الكذبِ لفئه تبحثُ عن إدمانها بشيء يخفيه عادل ورفاقه , كانت السلطات تواجه الصعوبات والمشاكل على أيديهم , مُنذ وقت تفشى الخبر وكان لآبد من تلقي الاشارةِ لمراقبتهم, شاءت الاقدار ان يكون ابنُ راشد هو المسؤول عن ملفِ القضيةِ , لم يكن يعلمُ بأمرِ عادل سوء انهم مجموعة لابد أن لا تعتلي في ملاذها حيثُ تجري كُل النشاطاتِ السيئةِ وتتفرعُ من تلك الآزقةِ الضيقة.
كان كُل ذلك في اجتماعِ الرائدُ المعتصم برجالِ المباحث
نقاش مطول في مكتبة
قال الملازم نبيل:" سيدي إن المعلومات المؤكدة لدينا ان هناك اجتماعا لهم عند تلك الآزقةِ المهجورة , قطعةه أرض خالية يجتمعون بها في اخر الليل , يبدو الامر لنا إشمئزازي فهو موت سريري يرتشفون فيه موت مؤقت يزولُ عند الفجر ."
الرائدُ المعتصم :" ملفُ القضية يحملُ شخصا أصبح لدينا معروف , هو موسى , لقد خلف أخوه في تجارته كما يبدو!."
الملازم المنتصر:" نعم سيدي , فهو لديه من الباعة الصغار الذين يقومون ببيع تجارة الكوكاين , والآفيون ,والحبوب المهدئة."
الرائد المعتصم :" يبدو اننا امام رجل ليس بهين هذة المرة! سوف أحتاجُ إلى أدخالك أيها الملازم نبيل داخل هذة الشبكة , احتاجُ أن تكون بينهم دون أن يشك بك موسى أو من معة, أُريدك ان تجمع أكبرُ قدر من المعلومات عن كل منهم ."
الملازم نبيل:" امرك سيدي."
الرائدُ المعتصم مكملا حديثة:" هناك خطة مرسومة لذلك , سوف تكون بينهم كبائع تاتي بعدتك وتبدأ ببيع اللحم, وانا متأكد من ان موسى سوف يشكُ بك ولكن تسطيع أن تجذب احداً منهم لصحبتك , أخرج معه أعطيه بعضًا من المال المهم أن تصرف عليه وعلى كل ما يحتاجه منك, حينها سوف تكون في متعتهم تلك وسوف يثق بك موسى , وتعلمُ بعد ذلك من هو الرأسُ الكبير لتلك التجارة ,فموسى لايعدو أن يكون إلا جسراً بذلك الطريق!."
بدأت رحلة الملازم نبيل , لم يكن الامر بالهين فقد طرده موسى ورمى بأدوات العدة , ولكن قربه من عادل وخروجه معه جعلته يطمئن لخطة الرائد المعتصم. كان يخبره بكل شيء حتى عن حياته وتشتت أسرته , كم كان يبغضُ أباه ويمقت أمه التي اختارت زوجا لها فضلته على أبنائها , كان عادل يتمنى ان يكون مثلُ موسى ,لديه المال الكثير الذي يجعله لايحتاجُ فيه لآاحد بل الكل سيكونُ في حاجته.
تأكد موسى من نيه نبيل فأوكله مهمة بيع كمية من الهيروين يمتحنة بها هل سينجح أم سيخذلة في ان يبقى بينهم , ولكن المال الذي أعطاه إياه الرائد المعتصم كان كفيلا بأن يكون موسى في امتع لحظاته لنجاح نبيل فهو باعه بمبلغ فاق خيال المعتوه موسى . كانت المعلومات التي جُمعت من رجال المباحث بمساعدة الملازم نبيل تؤكد أن هناك اجتماعا عند تلك الارضِ التي كانت تلفُ بها سياج من غصونً شائكة , وصل رجال المباحث بالقرب من المكان وأنتشروا.
كان الرائدُ المعتصم هناك عيناه تخبرن من كان حوله بقولها:" إذن نحنُ مُستعدون, وتلك استمراريةً لنا حتى نغلق باب هذا الزقاق المهجور للقضية ."
داهم رجال المباحث وكر الشبكة, حاول موسى الفرار ,ولكن الآضطرابُ المثارُ الذي حاول أن يحققه لم يكن . كانت المفاجأة للرائد المعتصم وهو يرى عادل وإخوته بين تلك الفئة .
لم يكن عادل في حاجة لدهشة الرائد المعتصم أخبره بذلك قائلاً:
" لقد مضت الأيام والفصولُ استمرت في دورانها ولعل ذلك هو القانون الآلهي بيننا الآن !."


عازفة الخلود
19/6/2009

ضحكة طفل
08/07/2009, 10:21 PM
قصة اكثر من رائع ويسلم قلمك المميز الذي ينطق بكل شوق وحنين وانك قادمة بالقوة في مجال القصص واتمنى لك كل التوفيق في حياتك الكتابية ..

ملاحظة:
وسوف أهدي لك بعض من كتاباتي أتمنى ان تعجبك وتستمعين بقراءتها بشغف (ضحة طفل)
..
..
كفىء الفراق..

تعالي الي أناديك وضعي يديك في يدي لننسى الأحزان البائدة ما أصعب الطريق وما أحر الشوق في قلب لهيب يريد أن ينطفيء بدمعه حزن من زهرة ربيع عمري قد خفق قلبي يوما لذاك الفراق طيفك يداعبني تعالي وأنسي الذي صار ولاترحلي عني بعد اليوم فأنا المعذب بالأحلام أصبحت من بعدك يأئسا كزهرة مكسورة الجناح فتعالي وأسقيها بدمعه من عينيك وضميها الى صدرك لتعود الى بدرها تعالي الي وأزيحي الصمت عني وكفىء الفراق يا من أعزها قلبي .

عبدالله البطاشي
08/07/2009, 11:29 PM
عازفة الخلود.....

أهنئك على ثلاثة أشياء ..من أشياء كثيرة ...
1- تجيدين أختيار الفكرة وبعثها بطرح جميل
2- لديك نفس طويل ..وأجدك تهتمين لطرح القضية المعقدة
3- تستطيعين السيطرة على شخوص حكاياتك

لذا فأن النقد بالنسبة لي .. لا يعني التصيد للعثرات التي غطت عليها الإيجابيات ...
ومحاولة بشكل او بآخر..إستنساخ مقدمات الكتب المتعلقة بإشكاليات النقد..والتعاطي معها بدون وعي..
إذ فالأولى أن نفتح رؤانا للجماليات ..ونتحرى السلبيات ..والوقوف عليها ..وهي لا تعني بالضرورة قصور من الكاتب ...بكثر ما أن الكاتب يكتب فكرته هو وليس فكرة من يقرأ ...ومن هذه القناعة الشخصية ..سأتجاوز العثرات البسيط لأنها ...لا تساوي شيء أمام الجمال وحسن السرد
والتعبير...والتوصيف الدقيق لإبعاد الشخوص..ودائما يهمني كشخص التركيز
في النص الأدبي القصصي على هذا الامر...
فمتى ما كانت الأبعاد الثلاث للشخوص واضحة وموصفة بتوصيف دقيق..
حتى نكون قد ولجنا كمتلقين إلى العمق بوضوح ودونما تعثر ..

الجميل في النص أعلاه ...هو إمتلاكك ادوات لا بأس بها في نسج نص قصصي فاخر
مرتب ..وأنيق ...يشد المتلقي منذ الوهلة الاولى لبدايته..وإلى الباب الأخير للحبكة ..
بورك قلمك...سيدتي

شكرا لك ..وونتظر القادم من إبداعك...


تقبلي مروري المتواضع

جاسم القرطوبي
10/07/2009, 03:16 PM
رائعة أنت ِ يا رائعة وليت لي من وسائل النظر والاطلاع ما يجعلني أسبر نصك فبنظرتي القاصرة أقول أنا مذهول بعظمة هذا النص وليست مجاملة

شهريار94
25/07/2009, 03:05 PM
©يسلموو©ــ©حلو و©
©يسلموو©ــــــــــ ـــ©حلوو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــ©حلوووو ©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ© حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ©حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ© حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ©حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ©حلو ووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــ رائع جدا جدا جدا جدا ــــــــــــــــــــــ© حلو ووو©
©يسلموو©ـــــــــ يعطيك العافية والمزيد من الابداع ــــــــ©حلو ووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ©ح لو ووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ©ح لو ووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ©حلو ووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ©حلو ووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ©حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ© حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ©حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ© حلوووو©
©يسلموو©ــــــــــ ـــــــــــ©حلوووو ©
©يسلموو©ــــــــــ ـــ©حلوو©
©يسلموو©ــ©حلو و©

سعادة المرشح
25/07/2009, 08:02 PM
بالفعل هو عزف للخلود
فكرة و سبك و حسن صناعة
قضايا اجتماعية حضرت بكثافة و تم اختصارها هنا

رائعة أنت

ضحكة طفل
31/07/2009, 10:47 PM
أرحمي المعذب

وجدتها
ولكن بلا موعد
وجدتها
وأنا وحيد
وجدتها بسحر عينيها
وعطرها يفوح من يديها
كأنها زهرة الأريج
والبلسم الصافي
والنسيم الجاني
وفي داخلها ألوان الحب
وعمرها ربيع العمر
هاتي عيونك
والشوق يتلذذ في خاطري
تتباعد بيننا الخطوب
وقرب بيننا الأمان
فتعالي..
أناجيك لتزيحي عنك ذاك القناع
لأرى وجهك البراق
وأمسحي عنك غبار الأحزان
وأسمعي صدى قلب "يدق"
وفي داخله شوق السنين
ونشوة فرحه عطرة
ولا ترحلي عني بعد اليوم
ولاتتركيني وحيدا
أصارع الموت .. والأعصار
وأرحمي المعذب يهواه .



****

كفىء الفراق

تعالي الي..
أناديك
وضعي يديك في يدي
لننسى الأحزان البائدة
ما أصعب الطريق
وما أحر الشوق
في قلب لهيب
يريد أن ينطفيء
بدمعه حزن
من زهرة ربيع عمري
قد خفق قلبي يوما
لذاك الفراق
طيفك يداعبني
تعالي وأنسي..
الذي صار
ولاترحلي عني بعد اليوم
فأنا المعذب بالأحلام
أصبحت من بعدك يأئسا
كزهرة مكسورة الجناح
فتعالي..
وأسقيها بدمعة من عينيك
وضميها الى صدرك
لتعود الى بدرها
تعالي الي..
وأزيحي الصمت عني
وكفىء الفراق
يا من أعزها قلبي .


أهدي اليك بعض من كلمات البسيطة التي اتمنى ان تنال اعجابك فانا متابع لمقالاتك الرائعة التي تثلج الصدر حيث انك تملكين قلماجميلا يسرد الحكايات المميزة ... فاتمنى لك التوفيق والنجاح في حياتك الكتابية ..
تحياتي لك من ضحكة طفل