الجارح
10/05/2009, 12:09 AM
لماذا يتكلم الله تعالى عن نفسه في القرآن بصيغة الجمع ؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لماذا يتكلم الله - سبحانه وتعالى - في القرآن الكريم بصيغة الجمع، مثال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، لماذا (نحن)؟ أفتونا وجزاكم الله خيراً.
الإجابة:
الحمد لله:
إن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ومن أساليب اللغة العربية أن صيغة الجمع يتكلم بها الواحد الذي له شركاء فتدل على الجمع والتعدد، ويتكلم بها الواحد العظيم الذي له صفات عديدة، فلا تفيد تعدد المتكلم، بل هو واحد لكنه عظيم، فالله - تعالى - في كتابه يخبر عن نفسه تارة بصيغة الواحد كقوله لموسى: {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني} (طه: 14)، وقوله: {قل هو الله أحد} (الإخلاص: 1)، وقوله: {وإلهكم إله واحد} (القرة: 163).
ويذكر نفسه تارة بصيغة الجمع الدالة على عظمته - سبحانه - وتعدد أسمائه وصفاته كما في الآية المذكورة في السؤال ونظائرها كثير، كقوله - تعالى -: {إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً} (الفتح: 1)، {إنا أعطيناك الكوثر} (الكوثر: 1)، وقوله - سبحانه -: {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون * والأرض فرشناها فنعم الماهدون} (الذاريات: 47-48)، فلا تدل هذه الصيغة على تعدد الإله بل إله واحد، ولكنه - سبحانه - له أسماء كثيرة وكلها حسنى، وله صفات كثيرة وكلها صفات كمال فهو الإله الحق وهو واحد لا شريك له وهو العلي العظيم - سبحانه وتعالى -.
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لماذا يتكلم الله - سبحانه وتعالى - في القرآن الكريم بصيغة الجمع، مثال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}، لماذا (نحن)؟ أفتونا وجزاكم الله خيراً.
الإجابة:
الحمد لله:
إن القرآن نزل بلسان عربي مبين، ومن أساليب اللغة العربية أن صيغة الجمع يتكلم بها الواحد الذي له شركاء فتدل على الجمع والتعدد، ويتكلم بها الواحد العظيم الذي له صفات عديدة، فلا تفيد تعدد المتكلم، بل هو واحد لكنه عظيم، فالله - تعالى - في كتابه يخبر عن نفسه تارة بصيغة الواحد كقوله لموسى: {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني} (طه: 14)، وقوله: {قل هو الله أحد} (الإخلاص: 1)، وقوله: {وإلهكم إله واحد} (القرة: 163).
ويذكر نفسه تارة بصيغة الجمع الدالة على عظمته - سبحانه - وتعدد أسمائه وصفاته كما في الآية المذكورة في السؤال ونظائرها كثير، كقوله - تعالى -: {إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً} (الفتح: 1)، {إنا أعطيناك الكوثر} (الكوثر: 1)، وقوله - سبحانه -: {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون * والأرض فرشناها فنعم الماهدون} (الذاريات: 47-48)، فلا تدل هذه الصيغة على تعدد الإله بل إله واحد، ولكنه - سبحانه - له أسماء كثيرة وكلها حسنى، وله صفات كثيرة وكلها صفات كمال فهو الإله الحق وهو واحد لا شريك له وهو العلي العظيم - سبحانه وتعالى -.