المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : ما الحكمه من تكرار قراءة سورة الفاتحه في كل ركعه؟


الملتمس
11/03/2009, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا كرام..

ياجماعه من يقدر يفيدني في هذا السؤال أو يسأل من هو يعرف.

ما الحكمه من تكرار قراءة سورة الفاتحه في كل ركعه؟

___________________________________

الشيخ البلوشي
11/03/2009, 04:44 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتكرير الفاتحة في الركعة الواحدة لا يبطل الصلاة، سواء كان تكريرها سهواً أو عمداً، ويندب لمن حصل منه ذلك السجود للسهو، قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: فإن قرأ الفاتحة مرتين سهواً لم يضر، وإن تعمد فوجهان، الصحيح المنصوص لا تبطل لأنه لا يخل بصورة الصلاة...
وسئل ابن حجر الهيتمي كما في الفتاوى الفقهية الكبرى له: ولو كرر الفاتحة مرتين هل يسن له السجود، أي للسهو.
فأجاب بقوله ضمن جواب طويل: يسجد للسهو أيضاً في تكرير الفاتحة، كما نقله الزركشي عن الرافعي ، وهو متجه، وإن جزم بعض المتأخرين بخلافه، لكن إن كررها عمداً لجريان وجه ببطلان الصلاة بذلك، فالسجود له أولى.... انتهى.
والله أعلم.

الشيخ البلوشي
11/03/2009, 05:06 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن.
وجمهور أهل العلم على أن قراءة الفاتحة في السرية للمأموم واجبة، و الإمام مالك في ذلك فرآها مستحبة في حق المأموم، قال خليل: وندبت إن أسر.
و فيه أيضاً الأحناف فقالوا: لا يقرأ المؤتم خلف الإمام في السرية والجهرية، بل يستمع وينصت، من الإنصات بمعنى السكوت. انظر مجمع الأنهر. ودليل عند الاحناف هو:لما روى جابر ابن عبد الله، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل صلاة لا يقرا فيها فيها بام الكتاب فهي خداج ، الا ان يكون وراء الامام. قال الذهبي في يحيى بن سلام: احد رواة الحديث. قال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه.سنن الدار قطني. ولما روى عبد الله بن شداد عن النبي صلى الله عليه قال: (من صلى خلف الامام فان قراءته له قراءة)حديث مرسل سنن دار قطني، ولقول تعالى : واذا قرى القرءان فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون. الاعراف 204 وقال احمد: فالناس على ان هذا في الصلاة. وعن سعيد بن المسيب والحسن وابراهيم ومحمد بن كعب والزهري: اهنا نزلت في شأن الصلاة. وقال زيد بن أسلم وأبو العالية: كانوا يقرؤون خلف الامام، فنزلت هذه ايه.
وقال االامام احمد: ما سمعنا احدا من اهل الاسلام يقول ان امام اذا جهر بالقراءة لا تجزي صلاة خلفة اذا لم يقرا. وقال: هذا النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعون، وهذا مالك في اهل الحجاز، وهذا الثوري في اهل العراق وهذا الاوزاعي في اهل الشام وهذا الليث في اهل مصر ما قالوا لرجل صلى وقرأ امامه ولم يقرأ هو: صلاته باطلة. وما رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. فقد قال سفيان: لمن يصلي وحده. وفي رواية: امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان انادي انه لا صلاة الا بقراءة فاتحة الكتاب فما زاد. صحيح البخاري
وفيه أيضا حنابلة فقالوا: لا يقرأ المؤتم خلف الإمام في الجهرية وام السرية فل يقرا، بل يستمع وبنصت، من الإنصات بمعنى السكوت.
وايضا الشافعية فقالوا: يقرأ المؤتم خلف الإمام في السرية والجهرية.
ويستدلون بحديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة. أخرجه ابن ماجه وأحمد.

وقفة حق
29/03/2009, 10:26 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتكرير الفاتحة في الركعة الواحدة لا يبطل الصلاة، سواء كان تكريرها سهواً أو عمداً، ويندب لمن حصل منه ذلك السجود للسهو، قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع: فإن قرأ الفاتحة مرتين سهواً لم يضر، وإن تعمد فوجهان، الصحيح المنصوص لا تبطل لأنه لا يخل بصورة الصلاة...
وسئل ابن حجر الهيتمي كما في الفتاوى الفقهية الكبرى له: ولو كرر الفاتحة مرتين هل يسن له السجود، أي للسهو.
فأجاب بقوله ضمن جواب طويل: يسجد للسهو أيضاً في تكرير الفاتحة، كما نقله الزركشي عن الرافعي ، وهو متجه، وإن جزم بعض المتأخرين بخلافه، لكن إن كررها عمداً لجريان وجه ببطلان الصلاة بذلك، فالسجود له أولى.... انتهى.
والله أعلم.
أخي بعد التحية ..
جزاك الله خير على هذه الفتاوى النيّرة ، ولكن يبدو أنك لم تفهم السؤال !!
ليس السؤال ما حكم تكرار الفاتحة في الركعة الواحدة ؟
ولكن السؤال ما الحكمة من قراءة الفاتحة في كل ركعة ؟

fssurk
29/03/2009, 10:46 AM
http://www.dlilalquds.com/pics/cake.gif

الشيخ البلوشي
29/03/2009, 11:50 AM
أخي بعد التحية ..
جزاك الله خير على هذه الفتاوى النيّرة ، ولكن يبدو أنك لم تفهم السؤال !!
ليس السؤال ما حكم تكرار الفاتحة في الركعة الواحدة ؟
ولكن السؤال ما الحكمة من قراءة الفاتحة في كل ركعة ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتكرار الفاتحة في الصلاة غير مشروع لأنه خلاف السنة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونص على كراهته في المذاهب الأربعة، ولكن هل تبطل الصلاة به أم لا؟ قولان لأهل العلم والراجح منهما وهو مشهور المذاهب الأربعة أن الصلاة لا تبطل به، وأوجب فيه الحنفية ومن وافقهم سجود السهو إلا إذا قرأ سورة بعد الفاتحة ثم أعاد الفاتحة، هذا ولا شيء عليه في التكرار ولا كراهة إن فعله لوسوسة أو لعاهة به.
أما تكرار بعض آيات الفاتحة فيكره فعله لغير حاجة ولا يبطل الصلاة، وللفقهاء تفاصيل كثيرة في هذه المسألة ونكتفي بما أورده الدسوقي من المالكية في حاشيته على الشرح الكبير حيث قال: وإن كانت تلك الأقوال فرائض كالفاتحة فإنه يسجد لتكرارها إن كان التكرار تحقيقاً أو شكاً على ما استظهره بعضهم وكان سهواً، وأما لو كررها عمداً فلا سجود والراجح عدم البطلان مع الإثم. انتهى.
والله أعلم.

وقفة حق
29/03/2009, 11:59 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتكرار الفاتحة في الصلاة غير مشروع لأنه خلاف السنة المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونص على كراهته في المذاهب الأربعة، ولكن هل تبطل الصلاة به أم لا؟ قولان لأهل العلم والراجح منهما وهو مشهور المذاهب الأربعة أن الصلاة لا تبطل به، وأوجب فيه الحنفية ومن وافقهم سجود السهو إلا إذا قرأ سورة بعد الفاتحة ثم أعاد الفاتحة، هذا ولا شيء عليه في التكرار ولا كراهة إن فعله لوسوسة أو لعاهة به.
أما تكرار بعض آيات الفاتحة فيكره فعله لغير حاجة ولا يبطل الصلاة، وللفقهاء تفاصيل كثيرة في هذه المسألة ونكتفي بما أورده الدسوقي من المالكية في حاشيته على الشرح الكبير حيث قال: وإن كانت تلك الأقوال فرائض كالفاتحة فإنه يسجد لتكرارها إن كان التكرار تحقيقاً أو شكاً على ما استظهره بعضهم وكان سهواً، وأما لو كررها عمداً فلا سجود والراجح عدم البطلان مع الإثم. انتهى.
والله أعلم.

بعدك ما فهمت السؤال ..
هدي أعصابك واقراء السؤال سيده

الشيخ البلوشي
29/03/2009, 12:08 PM
بعدك ما فهمت السؤال ..
هدي أعصابك واقراء السؤال سيده

ههههههه

انزين انا شو جاوبت عشان تقول لي اذهب مرة اخرى اقرا السؤال !

اقرا جابتي وافهم معناها شو اقصد فيها

Haithm
29/03/2009, 12:12 PM
...........

wisdom
29/03/2009, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا كرام..

ياجماعه من يقدر يفيدني في هذا السؤال أو يسأل من هو يعرف.

ما الحكمه من تكرار قراءة سورة الفاتحه في كل ركعه؟

___________________________________



بارك الله فيك يا أخي

هذا السؤال يجرناالى تساؤلات أخرى : ليش 5 صلوات في اليوم ؟ ليش بعض الفرائض 4 ( الظهر و العصر و العشاء ) و المغرب 3 و الفجر ركعتين ؟ ليش في الركعة الواحدة سجدتين ؟ ليش الطواف حول الكعبة 7 اشواط نكرر الطواف ؟

و فرضا عرفت الحكمة هل ستقرا الفاتحة 10 مرات في الركعة الواحدة !

حبيبي هذا أمر تعبدي و الرسول عليه الصلاة و السلام عطانا قاعدة :

عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم }.


[رواه البخاري:7288، ومسلم:1337].

ملاحظة
تعليقي بصفة عامة و ليس موجها لشخصكم الكريم

وفقنا الله و اياكم ع طاعته

إن الواجب على كل مسلم أن يسلم لما قضاه الله عز وجل وحكم به ، ولو لم يهتد إلى الحكمة من شرعيته ، قال الله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَ الَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)[القصص:68]
وقال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً) [الأحزاب:36].

wisdom
29/03/2009, 07:18 PM
أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ؛ فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم ، واختلافهم على أنبيائهم ) رواه البخاري و مسلم .


الشرح
لقد ارتضى الله سبحانه للبشرية الإسلام دينا ، وجعله الدين الخاتم الذي لا يُقبل من أحدٍ سواه ، وكان من سمات هذا الدين قوامه على الأوامر والنواهي ، فهو يأمر بكل فضيلة ، وينهى عن كل رذيلة ، ومن هنا جاء هذا الحديث ؛ ليبين الموقف الصحيح تجاه هذه الأوامر والنواهي.


وقد جاء في صحيح مسلم بيان سبب ورود هذا الحديث ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ) ، فقال رجل : " أكل عام يا رسول الله ؟ " فسكت ، حتى قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو قلت نعم لوجبت ، ولما استطعتم ) ثم قال : ( ذروني ما تركتكم ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم ، واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ) ، وفي رواية أخرى : ( ذروني ما تركتكم ) ، فأرشد صحابته إلى ترك السؤال عما لا يُحتاج إليه .


ولا يُفهم من النهي عن كثرة السؤال ، ترك السؤال عما يحتاجه المرء ، فليس هذا مراد الحديث ، بل المقصود منه النهي عن السؤال عما لا يحتاجه الإنسان مما يكون على وجه الغلو أو التنطّع ، أو محاولة التضييق في أمرٍ فيه سعة .

وإذا نظرت إلى منهج الصحابة في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم لوجدت أسئلتهم على قسمين :


القسم الأول : السؤال عما قد وقع لهم ، أو أشكل عليهم ، فمثل هذه الأسئلة مأمور بها شرعا ؛ لأن الله سبحانه وتعالى قد أمر عباده بسؤال أهل العلم ، وها هم الصحابة رضوان الله عليهم قد ترجموا هذا الأمر عمليا ، فقد سألوا عن الفأرة التي سقطت في سمن ، وسألوا عن متعة الحج ، وسألوا عن حكم اللقطة ، إلى غير ذلك .


القسم الثاني : سؤالهم عما يتوقعون حصوله فعلا ، ومن ذلك : ما رواه الإمام مسلم عن رافع بن خديج رضي الله عنه أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا رسول الله إنا لاقوا العدو

غدا وليس معنا مدى " ، فقال : ( ما أنهر الدم ، وذكر عليه اسم الله فكُل ، ليس السن والظفر ) ، ومن ذلك أيضا سؤالهم عن الصلاة أيام الدجال ، عندما يكون اليوم كالسنة ، فأجابهم : ( اقدروا له قدره ) .



وفي الحديث إرشاد للمسلم إلىكيفية التعامل مع الأحكام والنصوص الشرعية ، ففي قوله صلى الله عليه وسلم ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) أمر باجتناب كل ما نهى عنه الشرع ، سواء أكان محرما أم مكروها ، وتأكيدا للمعنى السابق جاء التعبير بلفظة ( اجتنبوا ) ، فهي لفظة تعطي معنى المباعدة ، فكأنك تكون في جانب ، والمعاصي في الجانب الآخر ؛ لذلك هي أبلغ في معنى الترك .




أما فيما يتعلق بالأوامر ، فلم نُكلف إلا بما نستطيع ، وما يدخل في حدود الطاقة ، فإذا عجز المكلّف عن أمرٍ ، جاءه الشرع بالتخفيف ، وهذا يدل على يسر الإسلام وسماحته ، كما قال الله عزّوجل : { يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر } ( البقرة : 185 ) ، وانطلاقا من هذا المعنى ، استنبط العلماء قاعدة فقهيّة مهمة ، وهي قاعدة : ( المشقة تجلب التيسير ) ، وجعلوها مبدأ ترتكز عليه كثير من الأحكام الفقهيّة .




والملاحظ هنا أن الشريعة قد شددت في جانب المنهيات أكثر من المأمورات ، فعلقت تنفيذ الأوامر على الاستطاعة ، بخلاف النهي ، وذلك لأن الشريعة الغرّاء تسعى دائما للحد من وقوع الشر ، والحيلولة دون انتشاره ، ولا يكون ذلك إلا بالابتعاد عما حرّم الله عزوجل ، ولذلك يقول الله تعالى في محكم تنزيله : { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } ( النور : 21 ) ، فحرّم الأسباب المؤدية إلى الوقوع في الحرام ،ومن باب أولى تحريم الحرام نفسه.




ومن خلال ما سبق ، يتبين لك أيها القاريء الكريم خطأ كثير من المسلمين ، الذين يجتهدون في فعل الطاعات ، مع تساهل عظيم في ارتكاب المحرمات ، فتراه يصوم مع الناس إذا صاموا ، فإذا جنّ عليه الليل لم يتورّع عن مقارفة الذنوب ، وارتكاب المعاصي ، ناسيا - أو متناسيا - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مرشدا أمته : ( اتق المحارم تكن أعبد الناس ) رواه الترمذي ، ولا يعني ذلك التهوين من أمر الطاعة ، أو التساهل في أمرها ، لكن كما قال الحسن البصري رحمه الله : " ما عبد العابدون بشيء أفضل من ترك ما نهاهم الله عنه " .




ومن دلالات هذا الحديث أنه يربي المسلم على الجدية في التعامل مع هذا الدين ، كما قال الله عزوجل : { إنه لقول فصل ، وما هو بالهزل } ( الطارق : 13-14 ) ، وهذه الجدّية تدعوه إلى أن يقبل بكليّته على تعلّم ما ينفعه من العلم ، ويجتهد في تربية نفسه وتزكيتها ، مجرّدا قلبه عن كل ما يشغله عن هذا الهدف الذي جعله نُصب عينيه.




وحتى يرسّخ النبي صلى الله عليه وسلم فيهم هذا المبدأ ؛ بيّن لهم خطورة الحيدة عن هذا المنهج الدقيق ، وأثر ذلك في هلاك الأمم السابقة ، والتي تكلّفت في أسئلتها ، واختلفت على أنبيائها ، فكان سؤالهم تشديدا عليهم ، وكان اختلافهم سببا لهلاكهم ، وخير مثال على ذلك ، ما كان عليه قوم موسى عليه السلام ، فإنهم لما طُلب منهم ذبح بقرة ، تنطّعوا في السؤال عن أوصافها ، وتكلّفوا في ذلك ، وكان في سعتهم أن يأتوا بأي بقرة ، ولكنهم أبوا ذلك ، فشدّد الله عليهم ، ولما اختلفوا على أنبيائهم ، لم تقبل منهم التوبة إلا بقتل أنفسهم ، وعاقبهم الله بالتيه أربعين سنة ، والجزاء من جنس العمل .




وأخيراً : نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله أولا وآخرا

وقفة حق
29/03/2009, 10:17 PM
ههههههه

انزين انا شو جاوبت عشان تقول لي اذهب مرة اخرى اقرا السؤال !

اقرا جابتي وافهم معناها شو اقصد فيها

باريه بلوتش ؟

الشيخ البلوشي
29/03/2009, 11:53 PM
باريه بلوتش ؟

ايوا بلوجي خخخخخخ

بعد تتكلم البلوشي

msbzh
30/03/2009, 06:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا كرام..

ياجماعه من يقدر يفيدني في هذا السؤال أو يسأل من هو يعرف.

ما الحكمه من تكرار قراءة سورة الفاتحه في كل ركعه؟

___________________________________




تفضل أخي الكريم


هذه فقرة لفتوى سماحة الشيخ الخليلي




فإن الله تبارك وتعالى تعبد عباده بما تعبدهم به ، تعبدهم بأمور يعرفون غاياتها ويعرفون حكمها وأبعادها فهذه الأمور هي أمور كما يعبر عنها العلماء معقولة المعنى لأن حكمها واضحة ونتائجها وثمارها ظاهرة ، وهنالك أمور أخرى هي بخلاف ذلك ، أمور تعبدنا الله تبارك وتعالى من غير أن نعرف الحكمة فيها مثال ذلك الصلوات الخمس ، الصلاة من حيث العموم هي معقولة المعنى والغاية لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ولأجل هذا اُمرنا بإقامتها ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)(العنكبوت: من الآية45) ، ولكن هل معنى هذا أن كل ما تنطوي عليه هذه الصلاة هو معقول المعنى ندرك أبعاده وغايته ؟ . لا ، فهنالك فارق بين صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاة الفجر ، ففرض الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات ، وفرض المغرب ثلاث ركعات ، وفرض الفجر ركعتان لماذا كان ذلك ؟ ذلك أمر لا ندريه ، كذلك نفس هذه الصلاة بعض الأعمال تتكرر فيها في كل ركعة ، وبعضها لا تتكرر ، الركوع في كل ركعة هو متكرر ، الركوع يتكرر في كل ركعة ولكن مرة واحدة بينما السجود يتكرر في كل ركعة مرتين ، كذلك تكبيرة الإحرام هي تكبيرة واحدة وإن كان التكبير يتكرر في جميع الانتقالات ولكن هو غير تكبير الإحرام ، التشهد يتكرر مرتين في الرباعية والثلاثية ويكون مرة واحدة في الصلاة الثنائية لماذا ذلك ؟ هذه أمور لا ندريها إنما علينا أن نسلّم بأمر الله تبارك وتعالى لأننا لو حاولنا أن نتكلم فيها فإننا ننطلق في حديثها عن التخمين والظن ، وليس لنا أن نقطع في هذه الأمور بمجرد ما يعتمل في نفوسنا من ظنون لأن هذه الظنون كثيراً ما تكون خاطئة . فهذه أمور تعبدية علينا أن نتقبلها ولو كنا لا نعرف الحكمة منها فليس لنا نتساءل لماذا يتكرر السجود ولا يتكرر الركوع ، بل علينا أن نمتثل أمر الله وبهذا يتبين الفارق بين المطيع والعاصي وبين المؤمن والكافر وبين البر والفاجر .


كذلك بالنسبة إلى أعمال الحج هناك أعمال هي غير معقولة المعنى وإنما هي أعمال تعبدنا بها فعلينا أن نمتثل أمر الله سبحانه وتعالى ، قد تكون هنالك أسباب نتصور ونعتقد أنها هي من وراء مشروعية بعض هذه الأحكام ولكن ليس لنا أن نقطع بهذه الأسباب إذ هذه أمور ظنية لا يقطع بها ما لم يكن هنالك دليل قطعي نصي يدل عليها ، مثال ذلك السعي بين الصفا والمروة ذلك أمر نحن لا نستطيع أن نقطع بأن سببه كذا وإنما قيل بأن سببه ما كان من قصة هاجر عليها السلام ، ولكن لماذا خلد الله تبارك وتعالى هذا الأمر وجعله عبادة تجب على العباد ؟ ذلك أمر لا ندريه .


الهرولة التي تكون في السعي كذلك نفس الشيء أمر نحن لا نستطيع أن نقطع بسببها وإن كان قيل بأننا نهرول حيث كانت هاجر تهرول ، كذلك بالنسبة إلى الوقوف بعرفات ولماذا خص باليوم التاسع دون غيره من الأيام ، والبقاء في منى لمدة ثلاثة أيام ورمي الجمار فيهن كل ذلك من الأمور التي علينا أن نسلم تسليماً لها من غير أن نخوض في أعماقها .

الملتمس
13/04/2009, 04:13 PM
[


هذه فقرة لفتوى سماحة الشيخ الخليلي




فإن الله تبارك وتعالى تعبد عباده بما تعبدهم به ، تعبدهم بأمور يعرفون غاياتها ويعرفون حكمها وأبعادها فهذه الأمور هي أمور كما يعبر عنها العلماء معقولة المعنى لأن حكمها واضحة ونتائجها وثمارها ظاهرة ، وهنالك أمور أخرى هي بخلاف ذلك ، أمور تعبدنا الله تبارك وتعالى من غير أن نعرف الحكمة فيها مثال ذلك الصلوات الخمس ، الصلاة من حيث العموم هي معقولة المعنى والغاية لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ولأجل هذا اُمرنا بإقامتها ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)(العنكبوت: من الآية45) ، ولكن هل معنى هذا أن كل ما تنطوي عليه هذه الصلاة هو معقول المعنى ندرك أبعاده وغايته ؟ . لا ، فهنالك فارق بين صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاة الفجر ، ففرض الظهر والعصر والعشاء أربع ركعات ، وفرض المغرب ثلاث ركعات ، وفرض الفجر ركعتان لماذا كان ذلك ؟ ذلك أمر لا ندريه ، كذلك نفس هذه الصلاة بعض الأعمال تتكرر فيها في كل ركعة ، وبعضها لا تتكرر ، الركوع في كل ركعة هو متكرر ، الركوع يتكرر في كل ركعة ولكن مرة واحدة بينما السجود يتكرر في كل ركعة مرتين ، كذلك تكبيرة الإحرام هي تكبيرة واحدة وإن كان التكبير يتكرر في جميع الانتقالات ولكن هو غير تكبير الإحرام ، التشهد يتكرر مرتين في الرباعية والثلاثية ويكون مرة واحدة في الصلاة الثنائية لماذا ذلك ؟ هذه أمور لا ندريها إنما علينا أن نسلّم بأمر الله تبارك وتعالى لأننا لو حاولنا أن نتكلم فيها فإننا ننطلق في حديثها عن التخمين والظن ، وليس لنا أن نقطع في هذه الأمور بمجرد ما يعتمل في نفوسنا من ظنون لأن هذه الظنون كثيراً ما تكون خاطئة . فهذه أمور تعبدية علينا أن نتقبلها ولو كنا لا نعرف الحكمة منها فليس لنا نتساءل لماذا يتكرر السجود ولا يتكرر الركوع ، بل علينا أن نمتثل أمر الله وبهذا يتبين الفارق بين المطيع والعاصي وبين المؤمن والكافر وبين البر والفاجر .


كذلك بالنسبة إلى أعمال الحج هناك أعمال هي غير معقولة المعنى وإنما هي أعمال تعبدنا بها فعلينا أن نمتثل أمر الله سبحانه وتعالى ، قد تكون هنالك أسباب نتصور ونعتقد أنها هي من وراء مشروعية بعض هذه الأحكام ولكن ليس لنا أن نقطع بهذه الأسباب إذ هذه أمور ظنية لا يقطع بها ما لم يكن هنالك دليل قطعي نصي يدل عليها ، مثال ذلك السعي بين الصفا والمروة ذلك أمر نحن لا نستطيع أن نقطع بأن سببه كذا وإنما قيل بأن سببه ما كان من قصة هاجر عليها السلام ، ولكن لماذا خلد الله تبارك وتعالى هذا الأمر وجعله عبادة تجب على العباد ؟ ذلك أمر لا ندريه .


الهرولة التي تكون في السعي كذلك نفس الشيء أمر نحن لا نستطيع أن نقطع بسببها وإن كان قيل بأننا نهرول حيث كانت هاجر تهرول ، كذلك بالنسبة إلى الوقوف بعرفات ولماذا خص باليوم التاسع دون غيره من الأيام ، والبقاء في منى لمدة ثلاثة أيام ورمي الجمار فيهن كل ذلك من الأمور التي علينا أن نسلم تسليماً لها من غير أن نخوض في أعماقها .[/QUOTE]



جزاك الله ألف خير على بحثك لي عن الجواب.
وهذا الجواب الشافي اللي كنت أبحث عنه.

lolllo
13/04/2009, 04:50 PM
شكرا لكم