The Man
03/12/2006, 11:26 PM
أخي الكاتب ...أسمح لي وأنا المخبرش في عالم الكتابة الواسع أن أعقب على مقالك أدناه مؤكدا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية أبدا .
كم هو جميل أن تبتدي الكلام عن حقوننا كمواطنيين في ممارسة دور النقد ...رغم أنه طوال 35 سنة مضت لم نسمع عن كتاب نشر في السلطنة ونقد شئ ما في سياسة الحكومة؟ فهل طوال هذه المدة لم نخطأ ولو خطأ واحد فقط....أم أننا بلغنا من الكمال الانساني ما ليس له مدى أبدا؟ أتوجد في بلدنا اليوم دورية علمية أو مهنية أو اقتصادية ؟ وهل اصدار مجلة يحتاج له اجتماع مجلس الوزراء ؟ ثم أليس قانون النشر هذا المعلق على الاعناق هو من أوقف مجلة دورية ثقافية فصلية منذ أكثر من 20 سنة بدعوى أنها تصدر من نادي المضيرب والنادي لا يحق له اصدار مجلات!! على الرغم أن المجلة حينها كانت شعلة ثقافية سرعان ما أطفئت ....ولم تتكلم الا عن الشعر والادب وأمور الثقافة !!! . و أيضا لن أتكلم عن قاهر الظلام ولا داهية العرب ولا صوت الفكر ولا عبدالله الريامي ومحمد الحارثي وطيبة المعولية ولا بن دارس ولا محمد زاهر وغيرهم كثر من حوكم وحقق معه ومنه من سيق في منتصف الليل ومنه من هدد في رزقه ومنه ومنه .....ولكن أسأل بأي ذنب وجريمة حوسب هؤلاء؟؟؟ وما هي الاشاعات التي أطلقوها....أم كل ما حدث معهم كان مجرد مزحة لا أكثر ....!
لا أرى منطق في تلك القتامة التي أطلقتها على الكتاب بأسلوبك المعمم وإجحافك حقيقة وجود كفاءات عالية في الكتابة والموضوعية حريا بها أن تفتح لها الابواب للقضايا التي طروحها وللاقتراحات والافكار التي أبدعوا فيها دون مقابل غير حب الوطن...لم يطلبوا وزارة لم يطلبوا مال ...ولا يفكروا أبدا بقلب نظام ...بل يعشقون صاحب الجلالة الى حد الجنون ....فأين المشكلة ولما الخوف من أسنة اقلامهم الصغيرة ؟
اذا نحن نعيش في دولة بوليسية أو أمنية وهذا أمر موجود في أدبيات الحكومة ولا خلاف عليه من حيث المبدأ ... فالأمن في كل مركز شرطة والوالي رئيس اللجنة الامنية في ولاية بمشاركة الأمن الداخلي وكل وزارة بها مكتب أمن متصل أيضا والأمن موجود بالجيش ...هذا هو قالب الحكومة ...ولكن الخلاف في أن يترك للأمن الاستفراد بسلطة تقرير بين من هو صالح ومن هو طالح ....أن يترك للأمن فقط تقدير ماهية ما يكتب دون ترك مساحة للابداع والاجتهاد والتحليل والمباشرة في الطرح ......
لن أدخل في تفاصيل الاشاعتين التي ذكرتهما ولا بواعثها ولا مدى صدقيتها ولا مسؤلية كل طرف من عدمه فتلك قضية أخرى ....ولكن أستطيع القول أنه هناك خلط لديك ما بين مفهوم الاشاعة ومفهوم الحقيقة ....فالحقيقة البحتة لا تجدها إلا في العقيدة الاسلامية والحقائق العلمية المثبتة وحتى التاريخ مثلا يبقى فيه هامش للخطأ والشئ نفسه للنظريات والبحوث والدراسات والتحليل فهناك من يخطئ وهناك من يصيب وأيضا في جانب آخر هناك حقيقة معترف بها أن الشخصيات العامة معرضة دوما للانتقاد والاشاعات وهذا موجود في كبريات الصحافة العالمية ويسمى أحيانا تسريبات صحفية وحينما يكون الحال في السلطنة يكون هذا أمر ملح فمجلس الشورى لا يستطيع محاسبة الوزراء....لذا هذا ضريبة الكرسي والشهرة والاضواء ...والمرء لا يتحسس الرييش الا اذا شك أنه على رأسه .
حقا جميلة كلماتك التي ذكرتها "الرأي والنقد موجودة ..بإمكاننا أن نناقش وان نتحاور وان نتفاهم ..أن نتفق ونختلف لكن تجمعنا مصلحة عمان" فهذا ما نصبوا إليه جميعا وقد آن لرجال الأمن أن يعوا هذا ويترك الاعلام لرجل آخر لا يقول عنا :" خفافيش ظلام" وآن للقضاء أن لا يسيس الامور مثلما حصل في قضية طيبة حينما رفعت قضية بإسم السيد أسعد ضد طيبة مع أنه قال أنه لم يرفع ولم يشتكي عليها أبدا -في تسريب صحفي في سبلة العرب- وآن لمجلس الشورى أن تعطى له صلاحيات التشريع ليتم اعداد قانون نشر جديد يضع النقاط على الحروف بعيدا عن المشي في حقول الالغام ويطلق الهمم الى الابداع والبعد الأبدي عن هاجس الخوف وقضبان السجن والعصا فشعبنا طيب وقائده أطيب وأعذب .
2/Dec/2006
محمد بن علي البلوشي
من حقنا كمواطنين أن نمارس دور النقد..أن نقول كلمتنا..من حقنا أن نناقش..وان نستوضح الحقيقة..فلابلد يتقدم دون نقد ومشاركة. بيد أن هذه الممارسة تتطلب أحيانا مسؤولية كبيرة..أمانة في طرحها وقولها وممارستها. أسوق هذه المقدمة حيث تعصف بنا كمواطنين أحيانا الإشاعة عصفا ..تنخر في تفكيرنا وتعطل دورنا الذي نبتغيه.
يبدو لي أننا أدمنا الإشاعة نتيجة عدم الإعتماد على العقل وتعطيل دوره..فلجأنا الى ممارسة النقد الذي نطالب فيه بناءا على الإشاعة وذلك مما يخلق فينا حالة من الإحباط في الوقت الذي ندعوا فيه لممارسة حرية الرأي بموضوعية ودون تجريح .
في الشهور الماضية وقف الكثير من المواطنين خلف الإشاعة التي تناولت مسؤولا حكوميا..ولأننا نؤمن بحرية الكلمة في التناول فإن المسؤول كان وزيرا..إشاعة صغيرة سرعان ماتنتشر كإنتشار النار في الهشيم ..فتنسف كل العمل الوطني المنجز الذي قام به هذا الوزير..إن دفاعي هنا ليس عن الوزير لكن الدفاع عن حجم المنجز من العمل الوطني الذي يخدم مصالح المواطنين..فتلك مهمتنا كصحفيين..
هذه الإشاعات التي يسبح فيها الناس كثيرا ماتؤخر الأهداف التي نرتجيها..أستغرب مايطرح أحيانا من أطروحات عن ممارسة النقد وإبداء الرأي وفي نهاية الأمر نرضخ لسلطة الإشاعة ..دون التحري عن حقيقتها ومدى صدقيتها فنجرح أناسا..تشهيرا وقذفا وشتما لايجيزه الدين ولا أخالاقنا وقيمنا الأصيلة ..فهل هذا هو مجتمعنا الذي دوما نفتخر به..نعم المجتمع يعيش اليوم في حالة حراك طبيعي ..تغيرت مفاهيمه كثيرا..حتى ثوابته تشهد حراكا..ينبغي علينا مواجهته كل قوى المجتمع والدولة أن تقف لعلاجه.
شهدت على أقوى إشاعتين قويتين الثانية كانت في الوزير الذي طرحته والثانية فهي الأقوى..عندما كان الناس ينامون ويأكلون ويشربون على إشاعة الوزير الذي "سرق"5 مليارات ريال وهرب بها..ترى هل هذه المساحة التي نطالب بها في ممارسة النقد وحرية الرأي..أم أن حرية الرأي هي طرح الكلمة المسؤولة والصادقة.
كيف لنا أن نطالب بها ونحن لأنجيدها.
ليس من المقبول بل والمرفوض تماما ممارسة النقد على حساب الخصوصيات للناس والأفراد وإقتحام خصوصياتهم الشخصية والعائلية بل وكل مايمسهم..النقد لايكون على حساب المصلحة الوطنية بل داعما لها ومحفزا للحكومة الى بذل جهد اكبر في مسيرة العمل الوطني.
نحن مطالبون جميعا برقي مستوى تفكيرنا..الإبتعاد عن السطحية..مطالبون بالغوص في تفكير عميق لإستشراف أفاق الحقيقة..أن نكون جميعا وان نقاتل في خندق الحقيقة ومعسكرها.
لسنا في دولة بوليسية حتى لانستطيع أن نتحدث فحرية التعبير مكفولة وحرية الرأي والنقد موجودة ..بإمكاننا أن نناقش وان نتحاور وان نتفاهم ..أن نتفق ونختلف لكن تجمعنا مصلحة عمان
إن المرحلة القادمة التي تنتظر عمان لاتحتمل هذه الأمراض ..العالم يتقدم والشعوب تنمو..إن ظللنا نعيش في وحل التفكير الضيق فلن يكون لنا مكان في أركان تلك المرحلة..هي دعوة لأن نمارس النقد بناءا على الحقيقة والوضوح والصدق لاأن نمارسها على أحضان الجهل والتخلف والأفق الضيق..
محمد بن علي البلوشي http://www.shabiba.com/newsdetails.asp?newsid=37342&catgid=8
كم هو جميل أن تبتدي الكلام عن حقوننا كمواطنيين في ممارسة دور النقد ...رغم أنه طوال 35 سنة مضت لم نسمع عن كتاب نشر في السلطنة ونقد شئ ما في سياسة الحكومة؟ فهل طوال هذه المدة لم نخطأ ولو خطأ واحد فقط....أم أننا بلغنا من الكمال الانساني ما ليس له مدى أبدا؟ أتوجد في بلدنا اليوم دورية علمية أو مهنية أو اقتصادية ؟ وهل اصدار مجلة يحتاج له اجتماع مجلس الوزراء ؟ ثم أليس قانون النشر هذا المعلق على الاعناق هو من أوقف مجلة دورية ثقافية فصلية منذ أكثر من 20 سنة بدعوى أنها تصدر من نادي المضيرب والنادي لا يحق له اصدار مجلات!! على الرغم أن المجلة حينها كانت شعلة ثقافية سرعان ما أطفئت ....ولم تتكلم الا عن الشعر والادب وأمور الثقافة !!! . و أيضا لن أتكلم عن قاهر الظلام ولا داهية العرب ولا صوت الفكر ولا عبدالله الريامي ومحمد الحارثي وطيبة المعولية ولا بن دارس ولا محمد زاهر وغيرهم كثر من حوكم وحقق معه ومنه من سيق في منتصف الليل ومنه من هدد في رزقه ومنه ومنه .....ولكن أسأل بأي ذنب وجريمة حوسب هؤلاء؟؟؟ وما هي الاشاعات التي أطلقوها....أم كل ما حدث معهم كان مجرد مزحة لا أكثر ....!
لا أرى منطق في تلك القتامة التي أطلقتها على الكتاب بأسلوبك المعمم وإجحافك حقيقة وجود كفاءات عالية في الكتابة والموضوعية حريا بها أن تفتح لها الابواب للقضايا التي طروحها وللاقتراحات والافكار التي أبدعوا فيها دون مقابل غير حب الوطن...لم يطلبوا وزارة لم يطلبوا مال ...ولا يفكروا أبدا بقلب نظام ...بل يعشقون صاحب الجلالة الى حد الجنون ....فأين المشكلة ولما الخوف من أسنة اقلامهم الصغيرة ؟
اذا نحن نعيش في دولة بوليسية أو أمنية وهذا أمر موجود في أدبيات الحكومة ولا خلاف عليه من حيث المبدأ ... فالأمن في كل مركز شرطة والوالي رئيس اللجنة الامنية في ولاية بمشاركة الأمن الداخلي وكل وزارة بها مكتب أمن متصل أيضا والأمن موجود بالجيش ...هذا هو قالب الحكومة ...ولكن الخلاف في أن يترك للأمن الاستفراد بسلطة تقرير بين من هو صالح ومن هو طالح ....أن يترك للأمن فقط تقدير ماهية ما يكتب دون ترك مساحة للابداع والاجتهاد والتحليل والمباشرة في الطرح ......
لن أدخل في تفاصيل الاشاعتين التي ذكرتهما ولا بواعثها ولا مدى صدقيتها ولا مسؤلية كل طرف من عدمه فتلك قضية أخرى ....ولكن أستطيع القول أنه هناك خلط لديك ما بين مفهوم الاشاعة ومفهوم الحقيقة ....فالحقيقة البحتة لا تجدها إلا في العقيدة الاسلامية والحقائق العلمية المثبتة وحتى التاريخ مثلا يبقى فيه هامش للخطأ والشئ نفسه للنظريات والبحوث والدراسات والتحليل فهناك من يخطئ وهناك من يصيب وأيضا في جانب آخر هناك حقيقة معترف بها أن الشخصيات العامة معرضة دوما للانتقاد والاشاعات وهذا موجود في كبريات الصحافة العالمية ويسمى أحيانا تسريبات صحفية وحينما يكون الحال في السلطنة يكون هذا أمر ملح فمجلس الشورى لا يستطيع محاسبة الوزراء....لذا هذا ضريبة الكرسي والشهرة والاضواء ...والمرء لا يتحسس الرييش الا اذا شك أنه على رأسه .
حقا جميلة كلماتك التي ذكرتها "الرأي والنقد موجودة ..بإمكاننا أن نناقش وان نتحاور وان نتفاهم ..أن نتفق ونختلف لكن تجمعنا مصلحة عمان" فهذا ما نصبوا إليه جميعا وقد آن لرجال الأمن أن يعوا هذا ويترك الاعلام لرجل آخر لا يقول عنا :" خفافيش ظلام" وآن للقضاء أن لا يسيس الامور مثلما حصل في قضية طيبة حينما رفعت قضية بإسم السيد أسعد ضد طيبة مع أنه قال أنه لم يرفع ولم يشتكي عليها أبدا -في تسريب صحفي في سبلة العرب- وآن لمجلس الشورى أن تعطى له صلاحيات التشريع ليتم اعداد قانون نشر جديد يضع النقاط على الحروف بعيدا عن المشي في حقول الالغام ويطلق الهمم الى الابداع والبعد الأبدي عن هاجس الخوف وقضبان السجن والعصا فشعبنا طيب وقائده أطيب وأعذب .
2/Dec/2006
محمد بن علي البلوشي
من حقنا كمواطنين أن نمارس دور النقد..أن نقول كلمتنا..من حقنا أن نناقش..وان نستوضح الحقيقة..فلابلد يتقدم دون نقد ومشاركة. بيد أن هذه الممارسة تتطلب أحيانا مسؤولية كبيرة..أمانة في طرحها وقولها وممارستها. أسوق هذه المقدمة حيث تعصف بنا كمواطنين أحيانا الإشاعة عصفا ..تنخر في تفكيرنا وتعطل دورنا الذي نبتغيه.
يبدو لي أننا أدمنا الإشاعة نتيجة عدم الإعتماد على العقل وتعطيل دوره..فلجأنا الى ممارسة النقد الذي نطالب فيه بناءا على الإشاعة وذلك مما يخلق فينا حالة من الإحباط في الوقت الذي ندعوا فيه لممارسة حرية الرأي بموضوعية ودون تجريح .
في الشهور الماضية وقف الكثير من المواطنين خلف الإشاعة التي تناولت مسؤولا حكوميا..ولأننا نؤمن بحرية الكلمة في التناول فإن المسؤول كان وزيرا..إشاعة صغيرة سرعان ماتنتشر كإنتشار النار في الهشيم ..فتنسف كل العمل الوطني المنجز الذي قام به هذا الوزير..إن دفاعي هنا ليس عن الوزير لكن الدفاع عن حجم المنجز من العمل الوطني الذي يخدم مصالح المواطنين..فتلك مهمتنا كصحفيين..
هذه الإشاعات التي يسبح فيها الناس كثيرا ماتؤخر الأهداف التي نرتجيها..أستغرب مايطرح أحيانا من أطروحات عن ممارسة النقد وإبداء الرأي وفي نهاية الأمر نرضخ لسلطة الإشاعة ..دون التحري عن حقيقتها ومدى صدقيتها فنجرح أناسا..تشهيرا وقذفا وشتما لايجيزه الدين ولا أخالاقنا وقيمنا الأصيلة ..فهل هذا هو مجتمعنا الذي دوما نفتخر به..نعم المجتمع يعيش اليوم في حالة حراك طبيعي ..تغيرت مفاهيمه كثيرا..حتى ثوابته تشهد حراكا..ينبغي علينا مواجهته كل قوى المجتمع والدولة أن تقف لعلاجه.
شهدت على أقوى إشاعتين قويتين الثانية كانت في الوزير الذي طرحته والثانية فهي الأقوى..عندما كان الناس ينامون ويأكلون ويشربون على إشاعة الوزير الذي "سرق"5 مليارات ريال وهرب بها..ترى هل هذه المساحة التي نطالب بها في ممارسة النقد وحرية الرأي..أم أن حرية الرأي هي طرح الكلمة المسؤولة والصادقة.
كيف لنا أن نطالب بها ونحن لأنجيدها.
ليس من المقبول بل والمرفوض تماما ممارسة النقد على حساب الخصوصيات للناس والأفراد وإقتحام خصوصياتهم الشخصية والعائلية بل وكل مايمسهم..النقد لايكون على حساب المصلحة الوطنية بل داعما لها ومحفزا للحكومة الى بذل جهد اكبر في مسيرة العمل الوطني.
نحن مطالبون جميعا برقي مستوى تفكيرنا..الإبتعاد عن السطحية..مطالبون بالغوص في تفكير عميق لإستشراف أفاق الحقيقة..أن نكون جميعا وان نقاتل في خندق الحقيقة ومعسكرها.
لسنا في دولة بوليسية حتى لانستطيع أن نتحدث فحرية التعبير مكفولة وحرية الرأي والنقد موجودة ..بإمكاننا أن نناقش وان نتحاور وان نتفاهم ..أن نتفق ونختلف لكن تجمعنا مصلحة عمان
إن المرحلة القادمة التي تنتظر عمان لاتحتمل هذه الأمراض ..العالم يتقدم والشعوب تنمو..إن ظللنا نعيش في وحل التفكير الضيق فلن يكون لنا مكان في أركان تلك المرحلة..هي دعوة لأن نمارس النقد بناءا على الحقيقة والوضوح والصدق لاأن نمارسها على أحضان الجهل والتخلف والأفق الضيق..
محمد بن علي البلوشي http://www.shabiba.com/newsdetails.asp?newsid=37342&catgid=8