المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : استفسار عن المحفظة من الناحية الدينية ...


البلاتيني
28/09/2008, 01:11 PM
استفسار عن المحفظة من الناحية الدينية ...

المحفظة هي عبارة عن شركة أو مؤسسه يقوم القائمين عليها بجمع مبالغ من الذي يود أن يشترك معهم بموجب شيك يعطى لصاحب المبلغ لضمان حقة في حال أراد الإنسحاب_ على سبيل المثل 5000 ريال عماني وترجع له في حالة ود الأنسحاب من هذه الشركة _ حيث يقوم أصحاب هذه الشركه بتشغيل المبالغ المجمعة في أسواق الأسهم بحيث يعطى صاحب المال مبلغا شهريا يتفق عليه صاحب المبلغ والشركة مثلا 300 ريال شهريا لكل 5000 ريال .
وعند سؤالنا لأصحاب هذه الشركات في ماذا تشغلون هذه المبالغ يقولون : نشغلها في غير المؤسسات الربوية وبعيدا عن المؤسسات التي تصنع الحرام وما يضر الأنسان ..

فهل في هذه الناحية حلال أم حرام ؟؟

البلاتيني
28/09/2008, 02:30 PM
نريد ردودكم وتعليقاتكم شباب ......

أبو محمد 999
28/09/2008, 03:50 PM
هذه المعاملة فيها مجموعة من المؤاخذات الشرعية : أولا : ضمان راس المال : إذ إنه لا يصح ضمان راس المال في المعاملات المبنية على هذه الصفة إنذ الشخص الذي اشترك معهم في هذه المحفظة أو الشركة هو شريك لهم في الربح وشريك لهم في الخسارة وضمان رأس المال يتنافى مع ذلك بل سيكون شريكا لهم في المغنم فقط دون المغرم أي في الربح فقط ودون الخسارة وهذا لا يصح شرعا

ثانيا : ضمان ثبات المبلغ العائد شهريا لا يصح شرعا بل يجب أن يكون متفاوتا بحسب الربح والخسارة فلو كانت الشركة قالت لهم إن ربحك ستكون نسبته مقدارها كذا فلا مانع شرعا لأنها ستتفاوت بحسب ربح الشركة وخسارتها أما تبات مبلغ العائد الشهري فلا يجوز

ثالثا : بما أن الشركة تتعامل في بيع وشراء الأسهم فهذه إشكالية كبيرة فقد تشتري أسهما لشرطات مختلطة أي أصل معاملتها حلال وتتاجر في شيء حلال ولكن تدخل من ضمن أموالها أموار أصلها من الحرام كودائع البنوك وقوض البنوك ، والشركات المختلطة مختلف فيها بين أهل العلم بين مانع منعا مطلقا وبين مجيز على شرط إخراج نسبة الرحام من عوائد التعامل معها

وعليه فالأقرب إلى الصواب في حكم هذه المعاملة بمجملها عدم الواز بسبب ما فيها من مخالفات صريحة للشريعة الإسلامية وما فيها من شبهة المؤمن مطالب بالابتعاد عنها
والله أعلم

الدنيا زينة
29/09/2008, 12:56 PM
سمعت خبر ،وما متاكد أنه هذه المعاملة تعتبر ( بعينها ربا) لأنك أخذت زيادة معلومة ونسبتها معلومة
فاين أمر ( الخسارة والربح ) في هذه المعاملة .

تاكدو من خبري هل هو صحيح أم لا .

البلاتيني
29/09/2008, 01:41 PM
هذه المعاملة فيها مجموعة من المؤاخذات الشرعية : أولا : ضمان راس المال : إذ إنه لا يصح ضمان راس المال في المعاملات المبنية على هذه الصفة إنذ الشخص الذي اشترك معهم في هذه المحفظة أو الشركة هو شريك لهم في الربح وشريك لهم في الخسارة وضمان رأس المال يتنافى مع ذلك بل سيكون شريكا لهم في المغنم فقط دون المغرم أي في الربح فقط ودون الخسارة وهذا لا يصح شرعا

ثانيا : ضمان ثبات المبلغ العائد شهريا لا يصح شرعا بل يجب أن يكون متفاوتا بحسب الربح والخسارة فلو كانت الشركة قالت لهم إن ربحك ستكون نسبته مقدارها كذا فلا مانع شرعا لأنها ستتفاوت بحسب ربح الشركة وخسارتها أما تبات مبلغ العائد الشهري فلا يجوز

ثالثا : بما أن الشركة تتعامل في بيع وشراء الأسهم فهذه إشكالية كبيرة فقد تشتري أسهما لشرطات مختلطة أي أصل معاملتها حلال وتتاجر في شيء حلال ولكن تدخل من ضمن أموالها أموار أصلها من الحرام كودائع البنوك وقوض البنوك ، والشركات المختلطة مختلف فيها بين أهل العلم بين مانع منعا مطلقا وبين مجيز على شرط إخراج نسبة الرحام من عوائد التعامل معها

وعليه فالأقرب إلى الصواب في حكم هذه المعاملة بمجملها عدم الواز بسبب ما فيها من مخالفات صريحة للشريعة الإسلامية وما فيها من شبهة المؤمن مطالب بالابتعاد عنها
والله أعلم


شكرا لك أخي أبو محمد على الرد وفي ميزان حسناتك إن شاء الله

البلاتيني
29/09/2008, 01:48 PM
بس أخي أبو محمد في حالة رضا الطرفين وذلك لضمان الشركة للفائدة لكون هذه الشركة لها باع طويل في هذا المجال . وتعهد الطرف الثاني ( الشركة ) وتحمله لقوله أنه لا يتاجر في الحرام .
فما الحكم في ذلك؟

أبو محمد 999
29/09/2008, 04:57 PM
بس أخي أبو محمد في حالة رضا الطرفين وذلك لضمان الشركة للفائدة لكون هذه الشركة لها باع طويل في هذا المجال . وتعهد الطرف الثاني ( الشركة ) وتحمله لقوله أنه لا يتاجر في الحرام .
فما الحكم في ذلك؟

تراضي الطرفين على الحرام لا يحلله بتاتا
فقد تراضى شارب الخامر وبائعها على تناولها فهل نقول أنها حلال ؟!!! بالطبع لا

أما قوله أنه لا يتاجر في الحرام فقد بينت لك في الجواب أعلاه أنه سيتاجر في الشركات المختطلة التي هي محل خلاف بين العلماء
ولو تاجر في شركات حلال صرف لا شبهة فيها فإن الشروط الأخرى المخالفة للشرع تفضي إلى ترحيم هذه المعاملة والله أعلم