المنتـدى
13/09/2008, 02:17 PM
السلام عليكم ..
اتابع بعض البرامج الدينية في قناة المستقلة لمحمد الهاشمي وغيرها ، ويقشعر بدني لما اسمعه من علماء الشيعة وبعض المتصلين الشيعة بالبرامج الدينية حين يتكلموا عن الشيخين وعن أمنا السيدة عائشة ، وعن حبهم المفرط لسيدنا الامام علي كرم الله وجهه ، وقد نهى هو عن ذلك الحب وعكسه .
لست بصدد الدخول في نقاش مذهبي - وقد لايسمح نظام السبلة بذلك - لكن ما حيرني فعلا هو .. ماهي الحكمة الإلهية من عدم بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لخليفته بشكل واضح وصريح يمنع معه اي خلاف ويقطع الطريق على عبدة النار المنافقين الرستميين الحقودين على تمريغ العرب لانوفهم في التراب وسحق ملكهم البائد .. من دس سمومهم الاعجمية والطعن والتشكيك في مجريات الامور بعد وفاة الحبيب المصطفى ، الى حد تكفير الشيخين ولعنهما والتعرض للعرض الشريف الطاهر لامنا السيدة الجليلة عائشة المبرئة من ربها في القرآن المقروء الى يوم الدين.
لقد بين الاسلام كل شي بتفاصيل دقيقة ؛ بين ابسط الاشياء ورفع الحياء في الدين ليتحدث عن امور شديدة الحساسية ، وهذا يزيد من دهشتي واستغرابي الشديد .. كيف يسترسل ويتشعب الدين الى كل الجوانب الى ادقها واصغرها ويترك جانبا شديد الاهمية كهذا .. بالتأكيد إستحالة ان يترك هذا الجانب غفلة او سهوا ، ونحن مقتنعين من هذا ويكفي كل عاقل ان يرى في طلبه عليه السلام ان يمرض في بيت البنت وان يأمر الاب بإمامة المسلمين للصلاة إشارة واضحة لا لبس فيها بعيدا عن الروايات الضعيفة المختلف عليها والمتشعبة المعاني التي يحتج بها الفرس واذنابهم .
ثم كيف يشكك في ابى بكر والفاروق ويتهموا ويلعنوا ويكفروا وقد مات الرسول وهو عنهما راضي وهما رفيقاه .. بالله عليكم هل يرضى الله لرسوله ان يعيش ويصاحب ويصاهر اناس يكرهوه ويخدعوه ويمكروا به ... حاشى الله وعلى عن ذلك علوا كبيرا ، إن في قول ذلك تعريض للذات الالهية بأنه لم ينبه نبيه وتعريض لذات الرسول بأنه لافطنة له ولانباهة .. قبل التعريض بالشيخين المكرمين المرضي عنهما المبشرين بالجنة.
اتابع بعض البرامج الدينية في قناة المستقلة لمحمد الهاشمي وغيرها ، ويقشعر بدني لما اسمعه من علماء الشيعة وبعض المتصلين الشيعة بالبرامج الدينية حين يتكلموا عن الشيخين وعن أمنا السيدة عائشة ، وعن حبهم المفرط لسيدنا الامام علي كرم الله وجهه ، وقد نهى هو عن ذلك الحب وعكسه .
لست بصدد الدخول في نقاش مذهبي - وقد لايسمح نظام السبلة بذلك - لكن ما حيرني فعلا هو .. ماهي الحكمة الإلهية من عدم بيان الرسول صلى الله عليه وسلم لخليفته بشكل واضح وصريح يمنع معه اي خلاف ويقطع الطريق على عبدة النار المنافقين الرستميين الحقودين على تمريغ العرب لانوفهم في التراب وسحق ملكهم البائد .. من دس سمومهم الاعجمية والطعن والتشكيك في مجريات الامور بعد وفاة الحبيب المصطفى ، الى حد تكفير الشيخين ولعنهما والتعرض للعرض الشريف الطاهر لامنا السيدة الجليلة عائشة المبرئة من ربها في القرآن المقروء الى يوم الدين.
لقد بين الاسلام كل شي بتفاصيل دقيقة ؛ بين ابسط الاشياء ورفع الحياء في الدين ليتحدث عن امور شديدة الحساسية ، وهذا يزيد من دهشتي واستغرابي الشديد .. كيف يسترسل ويتشعب الدين الى كل الجوانب الى ادقها واصغرها ويترك جانبا شديد الاهمية كهذا .. بالتأكيد إستحالة ان يترك هذا الجانب غفلة او سهوا ، ونحن مقتنعين من هذا ويكفي كل عاقل ان يرى في طلبه عليه السلام ان يمرض في بيت البنت وان يأمر الاب بإمامة المسلمين للصلاة إشارة واضحة لا لبس فيها بعيدا عن الروايات الضعيفة المختلف عليها والمتشعبة المعاني التي يحتج بها الفرس واذنابهم .
ثم كيف يشكك في ابى بكر والفاروق ويتهموا ويلعنوا ويكفروا وقد مات الرسول وهو عنهما راضي وهما رفيقاه .. بالله عليكم هل يرضى الله لرسوله ان يعيش ويصاحب ويصاهر اناس يكرهوه ويخدعوه ويمكروا به ... حاشى الله وعلى عن ذلك علوا كبيرا ، إن في قول ذلك تعريض للذات الالهية بأنه لم ينبه نبيه وتعريض لذات الرسول بأنه لافطنة له ولانباهة .. قبل التعريض بالشيخين المكرمين المرضي عنهما المبشرين بالجنة.