المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : ((((( الغلو والبدع والمعاصي )))))


محمدالبلوشي
20/07/2008, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة ، ورضي لنا الإســـــلام دينا ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الداعي
إلى طاعة ربه ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده ، والمحذر عن الغلو والبدع والمعاصي ، صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن سار على نهجه واتبع هداه إلى يوم الدين ، أما بعد : وقد أمرنا بالاتباع ونهينا عن الإبتداع ، وذلك لكمال الدين الإسلامي .



وقال عليه الصلاة والسلام : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) متفق عليه .
وفي رواية أخرى لمسلم رحمه الله تعالى : (( من عمل عملا ليس أمرنا فهو رد )) ، أي مردود على صاحبه ، وأن الله تعالى لا يقبل من الدين إلا ما شرع ، وأنه لا بد من الأخلاص لله عز وجل ، والمتابعة لرسوله عليه الصلاة والسلام وعلى آله وسلم .


وكان عليه الصلاة والسلام يقول في خطبته يوم الجمعة : (( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة )) .


وقال عليه الصلاة والسلام : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )) والله المستعان ، هذا هو الاختلاف حاصل اليوم والله المستعان ، وإن الله سبحانه ذم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا : ((( كل حزب بما لديهم فرحون ))) .



ففي هذه الأحاديث تحذير من إحداث البدع ، وتنبيه بأنها ضلالة ، وتنبيها للأمة على عظيم خطرها ، حتى جاء هؤلاء المخربون والمفسدون فأحدثوا في شرع الله تعالى ، مالم يأذن به الله تعالى زاعمين أن ذلك يقربهم إلى الله تعالى ، وهذا بلاشك ، فيه خطر عظيم والله المستعان ونسأل الله تعالى السلامة والعافية للمسلمين .



إن شاء الله تعالى ســـــــــــــــــأعود .

القعقاع بن عمرو
20/07/2008, 03:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ))

ويقول: ( اياكم ومحدثات الأمور, فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)

تعريف البدعة

قال الإمام الحافظ النووي شارح صحيح مسلم في صحيح مسلم(6-21)

ما نصه: " قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( كل بدعة )) هذا عام مخصوص والمراد غالب البدع، وقال أهل اللغة: هي كل شئ عمل على غير مثال سابق، وهي منقسمة الى خمسة أقسام.

وقال كذلك في (تهذيب الأسماء واللغات) :
البدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم نكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي منقسمة الى حسنة وقبيحة. وقال أيضا: والمحدثات، بفتح الدال جمع محدثة، والمراد بها : ما أحدث وليس له أصل في الشرع.. ويسمى في عرف الشرع بدعة، وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة، فالبدعة في عرف الشرع مذمومة بخلاف اللغة، فإن كل شئ أحدث على غير مثال يسمى بدعة سواء كان محمودا أو مذموما. أه

2- قال الحافظ ابن حجر العسقلاني شارح صحيح البخاري ما نصه:

(( وكل ما لم يكن في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم يسمى بدعة، لكن منها ما يكون حسن ومنها ما يكون خلاف ذلك))


هذا والله أعلم ،

محمدالبلوشي
20/07/2008, 05:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ))

ويقول: ( اياكم ومحدثات الأمور, فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)

تعريف البدعة

قال الإمام الحافظ النووي شارح صحيح مسلم في صحيح مسلم(6-21)

ما نصه: " قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( كل بدعة )) هذا عام مخصوص والمراد غالب البدع، وقال أهل اللغة: هي كل شئ عمل على غير مثال سابق، وهي منقسمة الى خمسة أقسام.

وقال كذلك في (تهذيب الأسماء واللغات) :
البدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم نكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي منقسمة الى حسنة وقبيحة. وقال أيضا: والمحدثات، بفتح الدال جمع محدثة، والمراد بها : ما أحدث وليس له أصل في الشرع.. ويسمى في عرف الشرع بدعة، وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة، فالبدعة في عرف الشرع مذمومة بخلاف اللغة، فإن كل شئ أحدث على غير مثال يسمى بدعة سواء كان محمودا أو مذموما. أه

2- قال الحافظ ابن حجر العسقلاني شارح صحيح البخاري ما نصه:

(( وكل ما لم يكن في زمنه صلى الله عليه وآله وسلم يسمى بدعة، لكن منها ما يكون حسن ومنها ما يكون خلاف ذلك))


هذا والله أعلم ،

================================================== ===
أخي القعقاع بن عمرو ، سلم الله تعالى لســـــــــــــــــــــان ك وبدنك ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خير على مــــــــــرورك الطيب وشكرا جزيلا على إضافتك للموضوع .

حكاية القدر
20/07/2008, 06:01 PM
لو تسمحلي اخوي بهاللاضافة
الغلو: الزيادة في الدين أو في التدين والخروج عن الحد المشروع؛ لأن الدين وسط بين الغلو والتساهل، وسط بين الجفاء وبين الزيادة، هذا هو الغلو.

ومن مظاهر الغلو اليوم بين الشباب ما يظهر بين بعضهم في الصلاة من تفريق رجليه إذا وقف في الصلاة حتى يضايق من بجانبيه، وحني رأسه في حال القيام في الصلاة إلى قريب من الركوع، ومد ظهره في السجود حتى يكون كالمنبطح على الأرض.

ومن مظاهر الغلو عندهم المبالغة في الصلاة إلى السترة حتى إن بعضهم إذا دخل المسجد قبل الإقامة؛ فإنه يترك الصف ويذهب إلى عمود أو جدار ليصلي إليه صلاة النافلة، مع أن السترة سنة ليست بواجبة، إن تيسرت، وإلا فلا يتكلفها ويترك فضيلة القيام في الصف، خصوصًا الصف الأول وحصول مكانه فيه وقربه من الإمام، كل هذه فضائل لا ينبغي إهدارها، بل إن بعضهم يدافع الناس عن المرور أمامه إذا قام يصلي في المسجد الحرام في وقت الزحام، مع أن المرور أمام المصلي في المسجد الحرام والمواطن شديدة الزحام لا بأس به دفعًا للحرج ولله الحمد، وديننا دين اليسر، والمشقة تجلب التيسير.

ومن مظاهر الغلو تقصير الثياب إلى قريب من الركبتين، مما يُخشى معه انكشاف العورة، والمشروع تقصيرها إلى نصب الساق أو إلى الكعبين.
وهذا المرض الخطير الذي تعاني منه بعض المجتمعات المسلمة له ظواهر عديدة. منها:
1- الغلو في مفهوم الجماعة والتعصب لها وجعلها مصدر الحق والغلو في علمائها.
2- الغلو في وصف المجتمعات المسلمة بأنها مجتمعات جاهلية.
3- الغلو في التكفير بالمعصية وتكفير الحاكم والمحكومين والخارج عن الجماعة عند هؤلاء.
4- الغلو في التشديد على النفس وعلى الناس وتحريم الطيبات.
5- الغلو في تحريم الصلاة في مساجد المسلمين وتعطيل صلاة الجمعة واعتزال المجتمعات والهجرة منها.
6- الغلو في تحريم العمل في الوظائف الحكومية مطلقا.
ونظرًا لخطورة هذا الأمر نقف عند بعض ظواهره التي عمت بها البلوى في مجتمعنا، والتي تتمثل في التعصب الأعمى لها وجعلها مصدر الحق، والغلو في علمائها وقادتها.
إن المتأمل في النصوص الشرعية يجد أن الله عز وجل أمرنا بالاجتماع ونهى عن التفرق والاختلاف، فقال سبحانه: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وقال سبحانه: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء، وجاءت الأحاديث النبوية تحض على الجماعة وتأمر بها، من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". رواه البخاري، وقوله صلى الله عليه وسلم : "من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه". رواه الترمذي.اذا اعجبت بكلامي فلا تقل شكرا بل ادعو لي بالخير

محمدالبلوشي
20/07/2008, 06:28 PM
والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، قد بلغ البلاغ المبين ، ولم يترك طريقا يوصل إلى الجنة ، ويباعد من النار ، إلا بينه لأمته ، كما ثبت في الصحيح قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم )) رواه مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين )) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله )) أخرجه البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه من حديث عمر رضي الله عنه .



سأعود بإذن الله تعالى .

البادي*
20/07/2008, 06:34 PM
جزاك الله خير

وفعلاً البدعه امر خطير بسبب ان فاعلها يعتقد صوابه في فعلها

وكما يقول العلماء من رأى ان الدين يحتاج الى زياده فإن هذا اتهام للرسول صلى الله علية وسلم بالخيانة وعدم اتمامه للرساله ( والعياذ بالله )

ويقول الله سبحانة وتعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )

لايوجد شئ حسن من اختراعاتنا

وكما يقول العلماء :

الحسنُ كل ماحسنه الشرع والقبيحُ كل ماقبحه الشرع

محمدالبلوشي
20/07/2008, 06:37 PM
وقد قيل من العجائب والغرائب : أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد لحضور هذه الاحتفالات المبتدعة ، ويدافع عنها ، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات ، ولا يرفع بذلك رأساً ، ولا يرى أنه أتي منكراً عظيماً ، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة ، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي ، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين . ومن ذلك : أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد ؛ ولهذا يقومون له محيين ومرحبين ، وهذا من أعظم الباطل وأقبح الجهل ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة ، ولا يتصل بأحد من الناس ، ولا يحضر اجتماعاتهم ، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة ، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة ، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنون ( 15 ـ 16 ) : ((( ثم إنكم بعد ذلك لميتون * ثم إنكم يوم القيامة تبعثون ))) .

محمدالبلوشي
20/07/2008, 07:58 PM
لو تسمحلي اخوي بهاللاضافة
الغلو: الزيادة في الدين أو في التدين والخروج عن الحد المشروع؛ لأن الدين وسط بين الغلو والتساهل، وسط بين الجفاء وبين الزيادة، هذا هو الغلو.

ومن مظاهر الغلو اليوم بين الشباب ما يظهر بين بعضهم في الصلاة من تفريق رجليه إذا وقف في الصلاة حتى يضايق من بجانبيه، وحني رأسه في حال القيام في الصلاة إلى قريب من الركوع، ومد ظهره في السجود حتى يكون كالمنبطح على الأرض.

ومن مظاهر الغلو عندهم المبالغة في الصلاة إلى السترة حتى إن بعضهم إذا دخل المسجد قبل الإقامة؛ فإنه يترك الصف ويذهب إلى عمود أو جدار ليصلي إليه صلاة النافلة، مع أن السترة سنة ليست بواجبة، إن تيسرت، وإلا فلا يتكلفها ويترك فضيلة القيام في الصف، خصوصًا الصف الأول وحصول مكانه فيه وقربه من الإمام، كل هذه فضائل لا ينبغي إهدارها، بل إن بعضهم يدافع الناس عن المرور أمامه إذا قام يصلي في المسجد الحرام في وقت الزحام، مع أن المرور أمام المصلي في المسجد الحرام والمواطن شديدة الزحام لا بأس به دفعًا للحرج ولله الحمد، وديننا دين اليسر، والمشقة تجلب التيسير.

ومن مظاهر الغلو تقصير الثياب إلى قريب من الركبتين، مما يُخشى معه انكشاف العورة، والمشروع تقصيرها إلى نصب الساق أو إلى الكعبين.
وهذا المرض الخطير الذي تعاني منه بعض المجتمعات المسلمة له ظواهر عديدة. منها:
1- الغلو في مفهوم الجماعة والتعصب لها وجعلها مصدر الحق والغلو في علمائها.
2- الغلو في وصف المجتمعات المسلمة بأنها مجتمعات جاهلية.
3- الغلو في التكفير بالمعصية وتكفير الحاكم والمحكومين والخارج عن الجماعة عند هؤلاء.
4- الغلو في التشديد على النفس وعلى الناس وتحريم الطيبات.
5- الغلو في تحريم الصلاة في مساجد المسلمين وتعطيل صلاة الجمعة واعتزال المجتمعات والهجرة منها.
6- الغلو في تحريم العمل في الوظائف الحكومية مطلقا.
ونظرًا لخطورة هذا الأمر نقف عند بعض ظواهره التي عمت بها البلوى في مجتمعنا، والتي تتمثل في التعصب الأعمى لها وجعلها مصدر الحق، والغلو في علمائها وقادتها.
إن المتأمل في النصوص الشرعية يجد أن الله عز وجل أمرنا بالاجتماع ونهى عن التفرق والاختلاف، فقال سبحانه: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، وقال سبحانه: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء، وجاءت الأحاديث النبوية تحض على الجماعة وتأمر بها، من ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". رواه البخاري، وقوله صلى الله عليه وسلم : "من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه". رواه الترمذي.اذا اعجبت بكلامي فلا تقل شكرا بل ادعو لي بالخير

================================================
جزاكِ الله خير على مروركِ الكريم ، حفظكِ الله تعالى ورعاكِ ، ويعطيكِ العافية إن شاء الله تعالى . وفي الغلو نجد أنه أنواع منها : () الغلو في الدين عن طريق الاعتقادات الباطلة ؛ كاعتقاد النصارى ألوهية المسيح ، أو أنه ابن الله ، وقول اليهود فيه : إنه ليس ابن رِشْدَة . كما نجد الغلو من بعض الفرق المنحرفة . () الغلو في العلم بتحريف الكلم عن مواضعه. () الغلو في العبادة ؛ بحيث يشدد على نفسه حتى يمل ويبغض العبادة نفسها فينتكس . () الغلو في الأشخاص والجماعات برفعهم فوق أقدارهم أو عقد الولاء والبراء على أساس آراء الجماعة ومواقفها . والله المستعان .

محمدالبلوشي
20/07/2008, 08:08 PM
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال : (( إن هذا الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه )) . وقد دفع الشيطان بعض الناس إلى طريق الغلو والتشدد حين علم منهم قوةَ إقدام وشجاعة فانحرف بهم عن طريق الجادة . إن دين الله تعالى واحدٌ ، وهو دين الإسلام ، وهو بين الغلو والجفاء ، وقد حذر النبي صلى الله عليه و سلم من الغلو فقال : (( إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين )) ، ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم بحال النفر الذين قال بعضهم : لا أتزوج النساء. وقال بعضهم : لا آكل اللحم . وقال بعضهم : لا أنام على فراش . عندئذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ما بال أقوام قالوا كذا وكذا. ولكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر ، وأتزوج النساء ؛ فمن رغب عن سنتي فليس مني )) ، بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( هلك المتنطعون )) . قالها ثلاثًا.. أفلا يدل ذلك على خطورة الغلو والتشدد ؟. والله المستعان من الغلو .

محمدالبلوشي
20/07/2008, 08:11 PM
جزاك الله خير

وفعلاً البدعه امر خطير بسبب ان فاعلها يعتقد صوابه في فعلها

وكما يقول العلماء من رأى ان الدين يحتاج الى زياده فإن هذا اتهام للرسول صلى الله علية وسلم بالخيانة وعدم اتمامه للرساله ( والعياذ بالله )

ويقول الله سبحانة وتعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )

لايوجد شئ حسن من اختراعاتنا

وكما يقول العلماء :

الحسنُ كل ماحسنه الشرع والقبيحُ كل ماقبحه الشرع

==============================================
جزاك الله خير وبارك الله فيك وشكرا جزيلا على مرورك وعلى إضافتك الطيب . حفظك الله تعالى ورعاك ويعطيك العافية إن شاء الله تعالى .

محمدالبلوشي
20/07/2008, 09:20 PM
وقد قيل ، وصدق ما قيل :
لقد زعمَ أقوامٌ أنـهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم مُحِبُّون ، ودعواهم في وادٍ وأعمالُهم في وادٍ آخر .
شتّان بين مشرِّقٍ ومُغرِّبِ !
إن محبَّتَه صلى الله عليه وسلم إنما تكون بإحياءِ سُنَّتِه .
تكون باقتفاءِ أَثَرِه .
تكون بطاعته فيما أمر .
وليست محبتُه بالتغنِّي بشمائله بقرعَ الدفوفِ ليلةَ مولده ، ولا بالغلو فيه ؛ فهذا معصيةٌ له عليه الصلاة والسلام ، حيث قال : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله . رواه البخاري رحمه الله تعالى .

خالد الأغبري
21/07/2008, 05:26 AM
موضوع جميل.

الغلو هو المغالاة في أمور الدين بطريقة تخرجها من المشروع، وهو ابتداع. ولا يعتبر التمسك بشرع الله والاستقامة على دينه غلوا كما يزعم بعض المنحلين.

والبدعة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم تأخذ أحد معنيين: إما المحدثة في الشرع، وإما الذنب والمعصية، ويتبع البدع إضاعة السنن. ولعل الأصح أن نقول بأنه لا توجد بدعة حسنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل بدعة ضلالة)، أما المحدثات في أمور الدنيا فلا تكون بدعا إلا إذا خالفت شيئا من الشرع. علينا أن نخلص هذا الدين من البدع ونستمر في تبيينها وتحذير الناس منها ليبقى هذا الدين نقيا من الشوائب.

وعلى أي حال يجب أن لا تكون الخلافات سببا للفرقة، فرحمة الله واسعة ونحن نعلم أن مخالفينا ليسوا من المجرمين، ونعلم بأن الله تعالى يؤاخذ الناس على ما يفعلوه عدوانا وظلما، علينا أن لا نضع الأحاديث في غير مواضعها فنخرج الناس من الدين بغير وجه حق.

محمدالبلوشي
21/07/2008, 08:03 PM
موضوع جميل.

الغلو هو المغالاة في أمور الدين بطريقة تخرجها من المشروع، وهو ابتداع. ولا يعتبر التمسك بشرع الله والاستقامة على دينه غلوا كما يزعم بعض المنحلين.

والبدعة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم تأخذ أحد معنيين: إما المحدثة في الشرع، وإما الذنب والمعصية، ويتبع البدع إضاعة السنن. ولعل الأصح أن نقول بأنه لا توجد بدعة حسنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل بدعة ضلالة)، أما المحدثات في أمور الدنيا فلا تكون بدعا إلا إذا خالفت شيئا من الشرع. علينا أن نخلص هذا الدين من البدع ونستمر في تبيينها وتحذير الناس منها ليبقى هذا الدين نقيا من الشوائب.

وعلى أي حال يجب أن لا تكون الخلافات سببا للفرقة، فرحمة الله واسعة ونحن نعلم أن مخالفينا ليسوا من المجرمين، ونعلم بأن الله تعالى يؤاخذ الناس على ما يفعلوه عدوانا وظلما، علينا أن لا نضع الأحاديث في غير مواضعها فنخرج الناس من الدين بغير وجه حق.

==================================================
أخي العزيز خالد جزاك الله خير وبارك الله فيك على مرورك وعلى إضافتك الطيب ، حفظك الله تعالى ورعاك ، وتذكر ياأخي ما عندنا الخلافات مع أحد ولكن الله تعالى أمرنا أن نقوم بالامر بالمعروف وكذلك نأخذ بأنفسنا إلى طريق الحق وأن نلتزم ، وألا ننظر إلى فعل الآخرين وانحراف الآخرين ، ولا نكون مع الناس ان أساءوا أسأنا ، وأن أحسنوا أحسنا ، بل نلتزم طريق الأحسان دائما وأبدا ، مع أننا نقوم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب استطاعتنا بإذن الله تعالى ، ونسأل الله تعالى السلامة والعافية للمسلمين (( اللهم آمين )) .