المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : برأيك من الأحق بالصلاة في هذه الحالة؟


أبو رناد
04/07/2008, 03:34 PM
هناك ظاهرة تحدث يوميا خاصة بعد صلاة المغرب وهي:
ما أن تنتهي الجماعة من التسليم إلا قام أحد المصلين(من أي موقع كان) وأقام لصلاة العشاء بحجة الجمع لانهم في موضع سفر ولكن المشكلة أن هناك جماعة لم تلحق على صلاة المغرب ويريدون الصلاة في جماعة ولكن من المعروف صلاة الجماعتين في نفس الوقت مكروه أضف إلى ذلك أن الأشخاص الذين سيأتون بعد ذلك لا يعلمون هل الجماعة تصلي المغرب أو العشاء
فمن الأحق بالصلاة في هذه الحالة؟
من وجهة نظري جماعة صلاة المغرب هم الأحق لان الوقت لصلاة المغرب ومعروف أن وقت المغرب قصير بينما العشاء يمكن تأجيلها
فهل من حل لهذه الظاهرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الوادي الاخضر
04/07/2008, 04:26 PM
سؤال رقم 40598- صلاة المغرب خلف من يصلي العشاء
رجعت من السفر ولم أكن صليت المغرب ، ودخلت المسجد فوجدتهم يصلون العشاء ، فهل أصلي العشاء معهم أم أصلي المغرب منفردا ثم أصلي العشاء ؟.
الحمد لله
بل تدخل مع الإمام في الصلاة بنية صلاة المغرب ، ثم تجلس في
الركعة الثالثة وتتشهد ، وتسلم ، ثم تدخل مع الإمام فيما بقي من صلاة العشاء ، أو
تنتظر في التشهد حتى يتم الإمام صلاته وتسلم معه ، ثم تصلي العشاء .
وهذا مذهب الإمام الشافعي رحمه الله ، وأحد القولين عن الإمام
أحمد ، وذكر المرداوي في "الإنصاف" (4/413) أنه اختارها جماعة من أصحاب الإمام أحمد
منهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، وجده المجد ابن تيمية .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (4/143) :
" ولو نوى الصبح خلف مصلي الظهر وتمت صلاة المأموم ، فإن شاء
انتظر في التشهد حتى يفرغ الإمام , ويسلم معه , وهذا أفضل , وإن شاء نوى مفارقته
وسلم , و(لا) تبطل صلاته هنا بالمفارقة بلا خلاف ، لتعذر المتابعة , وكذا فيما
أشبهها من الصور " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
تأخر المصلون عن صلاة المغرب ، فوجدوا أن الإمام قام إلى صلاة
العشاء ، فهل يصلون المغرب جماعة أم يدخلون مع الإمام ؟ وكيف يكون حالهم في الصلاة
؟
فأجاب :
" الصحيح أن الإنسان إذا جاء والإمام في صلاة العشاء ، سواء كان
معه جماعة أم لم يكن ، فإنه يدخل مع الإمام بنية المغرب ، ولا يضر أن تختلف نية
الإمام والمأموم لعموم قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إنما
الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) . فإن دخلوا معه في الركعة الثانية سلموا
معه ، لأنهم يكونون صلوا ثلاثاً ، ولا يضر أن يكون جلسوا في الركعة الأولى ، وإن
دخلوا معه في أول ركعة ، فإذا قام إلى الرابعة جلسوا وتشهدوا وسلموا ، ثم دخلوا معه
فيما بقي من صلاة العشاء .
القول الثاني في المسألة : أن يدخلوا معه بنية العشاء ، ويصلوا
بعده المغرب ويسقط الترتيب هنا مراعاةً للجماعة .
القول الثالث :
أن يصلوا وحدهم صلاة المغرب ، ثم يدخلوا معه فيما بقي من صلاة
العشاء ، والقولان الأخيران فيهما محذور ، أما الأول فمحذوره فوات الترتيب حيث قدم
صلاة العشاء على صلاة المغرب ، وأما الثاني فمحذوره إقامة جماعتين في مسجد واحد وفي
آن واحد ، وهذا تفريق للأمة .
أما القول الأول الذي ذكرنا أنه الصحيح ، فربما قال قائل إن فيه
محذوراً وهو تسليم هؤلاء قبل أن يسلم إمامهم ، وهذا في الحقيقة ليس فيه محذور ، فقد
ورد انفراد المأموم عن الإمام في مواضع من السُّنَّة ، منها : صلاة الخوف ، فإن
الإمام يصلي بهم ركعة ثم يتمون لأنفسهم وينصرفون .
ومنها : قصة الرجل الذي دخل مع معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما
بدأ بسورة البقرة أو سورة نحوها انفصل عنه ولم يكمل معه .
ومنها : أن العلماء قالوا : لو أن الإنسان أثناء الصلاة وهو
مأموم ثارت عليه الريح (الغازات) أو احتاج إلى نقض الوضوء ببول أو غائط ، فإنه لا
بأس أن ينوي الانفراد ويكمل صلاته وينصرف ، فهذا يدل على أن الانفراد لحاجة لا
يعتبر محذوراً " انتهى .
"لقاءات الباب المفتوح" (3/425) .
وسئل الشيخ ابن باز : دخلت المسجد وصلاة العشاء قائمة ، وقبل
الدخول في الصلاة تذكرت أنني لم أصل المغرب ، فهل أصلي المغرب ثم أدرك ما أدرك من
العشاء مع الجماعة ، أم أصلي مع الجماعة ثم أصلي المغرب بعد ذلك ؟
فأجاب : " إذا دخلت المسجد وصلاة العشاء مقامة ، ثم تذكرت أنك لم
تصل المغرب ، فادخل مع الجماعة بنية صلاة المغرب ، وإذا قام الإمام إلى الركعة
الرابعة فاجلس أنت في الثالثة واقرأ التشهد الأخير - أعني التحيات والصلاة على
النبي صلى الله عليه وسلم - والدعاء بعدها وانتظر الإمام حتى يسلم ثم تسلم معه ،
ولا يضر اختلاف النية بين الإمام والمأموم على الصحيح من أقوال أهل العلم ، وإن
صليت المغرب وحدك ثم دخلت مع الجماعة فيما أدركت من صلاة العشاء فلا بأس " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (12/189) .
وسئلت اللجنة الدائمة : ما هو العمل عندما ينسى الرجل صلاة الفجر
مثلاً ، ولا يتذكر إلا عندما أقيمت صلاة الظهر ، أو نسي صلاة الظهر ولم يتذكر إلا
عندما دخل وقت صلاة العصر ، هل يدخل مع الإمام بنية الفرض الفائت أم بنية الوقت
الحاضر ، ويقضي بعد ذلك الوقت الفائت ؟
فأجابت : " يصلي الصلاة التي نسيها وراء الإمام ، ولا يضره
اختلاف نيته عن نية الإمام على الصحيح من قولي العلماء " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/407) .
عن الشاملة

صابر
05/07/2008, 12:06 AM
ينبغي مراعاة مذهب السائل عند الإجابة
وأظن أنه من الإباضية
والأخ المجيب لم يذكر رأي الإباضية في المسألة

على السائل الإتصال بمكتب الإفتاء بسلطنة عمان على الرقم التالي الصباح في أوقات الدوام الرسمي فقط :
24603267

همسات همسات
05/07/2008, 11:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله

جواب لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي


الســــــــــــــؤال:

هل يجوز إقامة جماعتين مختلفتين كالمغرب والعشاء في مكان واحد في نفس الوقت؟
الجــــــــــــــواب:

أما في مكان متقارب فلا يجوز إقامة جماعتين ولو اختلفت الصلاتان، وأما إن كان بينهما بُعْد فلا مانع من ذلك. لذلك أرى أن يبعد الذين يصلون المغرب بجماعتهم عن جماعة العشاء. والله أعلم.

المصدر ,,,,http://ibadhiyah.net/fatawa/showthread.php?postid=233&highlight=%CC%E3%C7%DA%CA%ED%E4#post233

همسات همسات
05/07/2008, 11:41 AM
http://ibadhiyah.net/fatawa/showthread.php?postid=885&highlight=%C7%E1%DA%D4%C7%C1#post885
الســــــــــــــؤال:

فيمن سافر وأراد جمع المغرب والعشاء ، فدخل المسجد فوجد الجماعة قائمة لصلاة العشاء . فماذا عليه أن يفعل ؟
الجــــــــــــــواب:

يصلي المغرب بعيداً عن الجماعة ، ثم ينضم إلى الجماعة ويصلي العشاء ، وإن كان لا يدرك ذلك فليصل مع الجماعة نافلة ثم يصلي الفرضين . والله أعلم .

أبو رناد
05/07/2008, 02:43 PM
ينبغي مراعاة مذهب السائل عند الإجابة
وأظن أنه من الإباضية
والأخ المجيب لم يذكر رأي الإباضية في المسألة

على السائل الإتصال بمكتب الإفتاء بسلطنة عمان على الرقم التالي الصباح في أوقات الدوام الرسمي فقط :
24603267


لأ أخي أنا من المذهب السني ولست اباضي

متأمل
05/07/2008, 03:52 PM
سني اباضي شيعي


قال تعالى: [قرآن]" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ " (الأنعام، 159)[/قرآن]

صابر
05/07/2008, 06:06 PM
سني اباضي شيعي


قال تعالى: [قرآن]" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ " (الأنعام، 159)[/قرآن]



الأخ متامل إن استدلالك بالآية السابقة ليدل على شدة تعصبك على من يخالف فكرك فأنا لم أقل يوماً إن المخالفين لنا في المذهب تنطبق عليهم هذه الآية فهم اخواننا يجمعنا بهم أخوة الإسلام وإن كانت هناك اختلافات فهذا أمر طبيعي ، فكما ترى من إجابة الشخص الذي أجاب أولاً ذكر أكثر من قول مروي عن الإمام احمد، فأنا طلبت أن يتم توضيح مذهب السائل ،لأنه بسؤاله هذا يكون مقلداً في هذه المسألة وليس مجتهداً فالمجتهد يمكنه أن يتحرى القول الصحيح أما المقلد فيجب عليهأن يسأل ويتبع رأي مذهبه والمذاهب الفقهية كثيرة وهي كلها صحيحة إن شاء الله إلا ما خالف منها نصاً قطعي الثبوت والدلالة .

أما أنت استدللت بآية " لست منهم في شيء"
وهي تعني أن الشخص المقصود هذا ليس من اتباع النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .

فأرجو منك توضيح قصدك من استدلالك بهذه الآية حتى نرى من هو المتعصب فينا .

متأمل
06/07/2008, 12:02 PM
الأخ متامل إن استدلالك بالآية السابقة ليدل على شدة تعصبك على من يخالف فكرك فأنا لم أقل يوماً إن المخالفين لنا في المذهب تنطبق عليهم هذه الآية فهم اخواننا يجمعنا بهم أخوة الإسلام وإن كانت هناك اختلافات فهذا أمر طبيعي ، فكما ترى من إجابة الشخص الذي أجاب أولاً ذكر أكثر من قول مروي عن الإمام احمد، فأنا طلبت أن يتم توضيح مذهب السائل ،لأنه بسؤاله هذا يكون مقلداً في هذه المسألة وليس مجتهداً فالمجتهد يمكنه أن يتحرى القول الصحيح أما المقلد فيجب عليهأن يسأل ويتبع رأي مذهبه والمذاهب الفقهية كثيرة وهي كلها صحيحة إن شاء الله إلا ما خالف منها نصاً قطعي الثبوت والدلالة .

أما أنت استدللت بآية " لست منهم في شيء"
وهي تعني أن الشخص المقصود هذا ليس من اتباع النبي عليه أفضل الصلاة والسلام .

فأرجو منك توضيح قصدك من استدلالك بهذه الآية حتى نرى من هو المتعصب فينا .


الأخ في الله ... القصد ... أن ما أتانا به رسول الله تعالى عليه الصلاة والسلام ... دين واحد ... لا "فلاني" ولا "علاني" ...

صابر
06/07/2008, 01:46 PM
هل سمعت اخي بالذين يريدون أن يكون هناك مذهب واحد فقط للمسلمين فأجابهم أحدهم بأن هذا يعني أن يزيد عدد المذاهب فيصبح هذا المذهب هو مذهباً آخر للمسلمين .

فلا يمكن بحال من الأحوال أن يكون هناك مذهب واحد فقط في الأمور الفقهية .


والآن أعود لسؤالي السابق لك .
فهل من يقول أنا فلاني ( سني او شيعي أو إباضي ) تنطبق عليه الآية الكريمة ؟؟