المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : *())))(((( ما هو مصير المفكر والمثقف في الوطن العربي ))))(((()*


قصر الأميرات
04/04/2007, 11:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( ... قل اعملوا فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنون ... ))

بلاد المشرق العربي هي الكنز الفكري الثمين الذي لم يدرك قاطنوه يوما ً أنهم سيحتاجوا إلى وطن غيره يأويهم بأفكارهم وعقولهم وثقافتهم النيرة ....
بغداد كعبة العلم وقلعة الأسود اليوم ترزح تحت الإحتلال الأنجلو أمريكي فما أشبه هذا الإحتلال بغزو هولاكو البغيض لبغداد عام 656 هـ ، حيث قوض الكثير من العلوم الفكرية ومنذ فترة ليست بالبعيدة اغتيل المتنبي في العراق حيث قام مجهولون بتفجير شارع المتنبي الذي يعج بالكتب القيمة .

ما الذي يمكن أن يجده المفكر في الوطن العربي ؟

لا يمكن للمفكر في الوطن العربي أن يجد ما يبحث عنه من تشجيع وتقدير ، هنا في الأوطان العربية المفكر مرفوض رفضا ً قاطعا ً ، إن ما يمكن أن تقدمه الحكومات للمفكر هي سبل الراحة في نقله من المنزل إلى مركز التحقيق عبر سيارات الأمن أو الشرطة دون أيدفع قيمة البنزين ، كما أن الجهة المسئولة عن الإعتقال قد أعدة له الزنزانة المريحة التي يمكن أن يكتب فيها قصيدة يرثي فيها نفسه أسوة بمالك بن الريب حين رثى نفسه .

ما الذي يفكر فيه المفكر في الوطن العربي ؟

إن ما يشعر به المفكر العربي في الوطن العربي من قهر وتهميش يجعله دائما يفكر في وطن يأويه يتبنى أفكاره النيره ، فعندما تكون كل أبواب العلم في الوطن العربي موصدة لا يجد المفكر سوى الباب الذي يؤدي به إلى العالم الأوروبي أو الأمريكي حيث يحضى هناك على الأقل بالإهتمام ، هنا أستغرب لماذا في أوطان العرب يكون المسئولين كالقطة التي ترفض أطفالها ؟!!!
لذا نجد أن العالم الغربي قد استفاد كثيرا من العلماء والمفكرين والفلاسفة العرب ونحن نغط في النوم .

لماذا تتعامل الحكومات العربية مع المفكرين بهذه الطريقة ؟

إن ما يحضى به المفكر في الوطن العربي من أهتمام حين ينقل في سيارة مغطاه بالكامل من منزله إلى مركز الإعتقال بسبب فكرة أو دعوة أطلقها هو السبب الذي يجعل من الحكومات تكون وجله ومرتابة من هذا المفكر لإن المفكر يمكنه أن يؤثر على من حوله أو يحتك به وإذا كثر المفكرين فإن هذا يشكل خطرا على العروش العربية المهترئة ويقوض افكار الزعماء ويقض مضاجع رجال الأمن لذا أراد الجميع أن يتخلص من هاؤلاء بتضييق الخناق عليهم حتى هاجروا كالطيور .

لماذا لا يستفيد الوطن العربي من هاؤلاء المفكرين والمثقفين ؟

الوطن العربي لا يريد أن يستفيد من هاؤلاء الأشخاص بل يعتبرون في بعض الأوطان العربية أعداء بالرغم من التهميش الدائم ، ليس من أكتفاء في هذه الأقطار بل من مرض يسمى الغباء يعانون منه .
فإذا ما أرادت الأوطان العربية أن تستقبل هذه أسراب الطيورالمهاجرة فعليها أن تعد لهم الأماكن التي تليق بهم وبمكانتهم الفكرية فإن الأمم لا ترقى إلا بالعلم والأخلاق.
يجب أن ينالوا حقهم من الإعلام يجب أن توفر لهم سبل الراحه كي يقوموا بإنتاج فكري أكثر .....
لكن للأسف الشديد ان في الأوطان العربية يجيدون تربية الفراخ ولا يمكن أن يستغلوا الفرصه لينهضوا بالعلم والفكر والثقافة فمتى ستصحين يا أمة العرب وألأنبياء ؟؟

ما مصير الحركة الفكرية في الوطن العربي في المستقبل ؟

لن يكون مصير الحركة الفكرية في الوطن العربي في المستقبل إلا كمصيرها اليوم إلا إذا وجد أو رزق أحد اقطار الوطن بزعيم يهتم بالحركة الفكرية فهنا يتحول مسار السفينه فبدلا من أن ترمي الشبكة و تصطاد الأسماك الصغيره بدأت ترمي شباكها على أسماك الكافيار . لتربح الكثير .


مع تحيات قصر الأميرات ...

ورود 2020
05/04/2007, 12:02 AM
مرحباً بقصر الأميرات وإطلالته المميزة :)

موضوع أكثر من رائع وذو شجون

سوف أحاول أن تكون لي عودة بإذن الله

قـبّةُ الدّيباجِ
05/04/2007, 12:25 AM
شكرا لك أخي على هذا الموضوع
جزيت خيرا

حنايا الشوق
05/04/2007, 03:14 AM
الوطن العربي لا يريد أن يستفيد من هاؤلاء الأشخاص بل يعتبرون في بعض الأوطان العربية أعداء بالرغم من التهميش الدائم ، ليس من أكتفاء في هذه الأقطار بل من مرض يسمى الغباء يعانون منه .


ايه والله صح لسانك


يسلمو على الموضوع

وهذي المشكله الازليه لدى العرب .. اللي ما راح تخليهم يتقدموا ولا خطوه لقدام
وطن بلا مفكر وشلون بيعرف يتقدم؟؟؟

ورود 2020
05/04/2007, 07:45 PM
ما هو مصير المفكر والمثقف في الوطن العربي
عندما يطرح هذا السؤال دائماً ما تتوارد الإجابات وكلها تكون في منتهى القتامة
المثقف العربي المحاصر والمهمش والمنبوذ
المجتمع العربي المستكين
الحكومات العربية الطاغية المستبدة التي لا ترغب في مثقفيها إلاً ولا ذمة
نعم منذ عقود كثيرة والمثقف العربي يشكو والإعلام الحكومي والمعارض يشتكون أيضاً
من غياب المثقف من تهميشه من ظلمه من قهرة ومن ومن كثيرة هي المن
أين الخطأ إذن
الكل يلوم
الظروف والمجتمع والحكومات
وأما المثقف المتناقض الذي يعيش في أبراجه العاجية يشعر بالإمتعاض لحد الغرور من مجتمعه
لا يوجه له لوم أو نقد وإن نقد فمن ينقده هو مدفوع مقدم ثمن نقده لهذا المثقف من قبل المتسلطين
المثقف العربي في واد والمجتمع العربي في واد آخر
لذا نجد هذا المثقف بكل بساطة غير قادر على التعايش مع مجتمعه
فيلجأ للهجرة بعيداً عن وطنه ليتسنى له عملية الجلد بكل سادية
هذه هي المشكلة الحقيقية
متى ما نزل المثقف العربي من عليائه
وأنصت لنبض المجتمع البسيط وترك المعارك الدون كيشوتيه
سوف يلقى كل اهتمام وترحيب وتقدير

قصر الأميرات
06/04/2007, 04:57 PM
شكرا لك أخي على هذا الموضوع
جزيت خيرا



تشكر أخي الكريم بلا ندم على هذه الإطلالة والحضور ...

قصر الأميرات
06/04/2007, 04:59 PM
ايه والله صح لسانك

يسلمو على الموضوع

وهذي المشكله الازليه لدى العرب .. اللي ما راح تخليهم يتقدموا ولا خطوه لقدام
وطن بلا مفكر وشلون بيعرف يتقدم؟؟؟

الله يسلمك أختي الكريمة لهوفه على المرور الكريم ...

نعم يجب أن يكون لهذه المشكلة حل إما فرض الفكر من قبل الشعوب على الحكومات أو تبني الحكومات للمفكرين وإبداعاتهم ...

قصر الأميرات
06/04/2007, 05:03 PM
ما هو مصير المفكر والمثقف في الوطن العربي
عندما يطرح هذا السؤال دائماً ما تتوارد الإجابات وكلها تكون في منتهى القتامة
المثقف العربي المحاصر والمهمش والمنبوذ
المجتمع العربي المستكين
الحكومات العربية الطاغية المستبدة التي لا ترغب في مثقفيها إلاً ولا ذمة
نعم منذ عقود كثيرة والمثقف العربي يشكو والإعلام الحكومي والمعارض يشتكون أيضاً
من غياب المثقف من تهميشه من ظلمه من قهرة ومن ومن كثيرة هي المن
أين الخطأ إذن
الكل يلوم
الظروف والمجتمع والحكومات
وأما المثقف المتناقض الذي يعيش في أبراجه العاجية يشعر بالإمتعاض لحد الغرور من مجتمعه
لا يوجه له لوم أو نقد وإن نقد فمن ينقده هو مدفوع مقدم ثمن نقده لهذا المثقف من قبل المتسلطين
المثقف العربي في واد والمجتمع العربي في واد آخر
لذا نجد هذا المثقف بكل بساطة غير قادر على التعايش مع مجتمعه
فيلجأ للهجرة بعيداً عن وطنه ليتسنى له عملية الجلد بكل سادية
هذه هي المشكلة الحقيقية
متى ما نزل المثقف العربي من عليائه
وأنصت لنبض المجتمع البسيط وترك المعارك الدون كيشوتيه
سوف يلقى كل اهتمام وترحيب وتقدير



ورده 2020 ذات الإطلالة الأكثر من الرائعه زدت الموضوع لمسة وراحة طيبة .... فتشكري على التعقيب ..

دائما المفكر يكون وجل من الحكومات لذا يحب دائما أن ينجوا بجلده لأنه لن يطلقه أحد من قبضت الحكومات لو أمسكت به لإن الشعب سيظل متخوف من هذه المشكلة حتى انه لا يحب أن يجرب بل يفكر أن يكون مفكر أو مثقف ... فإلى متى ؟؟؟

forestwolf
07/04/2007, 05:51 PM
مصيره الشارع وين بعد

جبل الشيبه
10/04/2007, 10:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( ... قل اعملوا فسيرا الله عملكم ورسوله والمؤمنون ... ))

بلاد المشرق العربي هي الكنز الفكري الثمين الذي لم يدرك قاطنوه يوما ً أنهم سيحتاجوا إلى وطن غيره يأويهم بأفكارهم وعقولهم وثقافتهم النيرة ....
بغداد كعبة العلم وقلعة الأسود اليوم ترزح تحت الإحتلال الأنجلو أمريكي فما أشبه هذا الإحتلال بغزو هولاكو البغيض لبغداد عام 656 هـ ، حيث قوض الكثير من العلوم الفكرية ومنذ فترة ليست بالبعيدة اغتيل المتنبي في العراق حيث قام مجهولون بتفجير شارع المتنبي الذي يعج بالكتب القيمة .

ما الذي يمكن أن يجده المفكر في الوطن العربي ؟

لا يمكن للمفكر في الوطن العربي أن يجد ما يبحث عنه من تشجيع وتقدير ، هنا في الأوطان العربية المفكر مرفوض رفضا ً قاطعا ً ، إن ما يمكن أن تقدمه الحكومات للمفكر هي سبل الراحة في نقله من المنزل إلى مركز التحقيق عبر سيارات الأمن أو الشرطة دون أيدفع قيمة البنزين ، كما أن الجهة المسئولة عن الإعتقال قد أعدة له الزنزانة المريحة التي يمكن أن يكتب فيها قصيدة يرثي فيها نفسه أسوة بمالك بن الريب حين رثى نفسه .

ما الذي يفكر فيه المفكر في الوطن العربي ؟

إن ما يشعر به المفكر العربي في الوطن العربي من قهر وتهميش يجعله دائما يفكر في وطن يأويه يتبنى أفكاره النيره ، فعندما تكون كل أبواب العلم في الوطن العربي موصدة لا يجد المفكر سوى الباب الذي يؤدي به إلى العالم الأوروبي أو الأمريكي حيث يحضى هناك على الأقل بالإهتمام ، هنا أستغرب لماذا في أوطان العرب يكون المسئولين كالقطة التي ترفض أطفالها ؟!!!
لذا نجد أن العالم الغربي قد استفاد كثيرا من العلماء والمفكرين والفلاسفة العرب ونحن نغط في النوم .

لماذا تتعامل الحكومات العربية مع المفكرين بهذه الطريقة ؟

إن ما يحضى به المفكر في الوطن العربي من أهتمام حين ينقل في سيارة مغطاه بالكامل من منزله إلى مركز الإعتقال بسبب فكرة أو دعوة أطلقها هو السبب الذي يجعل من الحكومات تكون وجله ومرتابة من هذا المفكر لإن المفكر يمكنه أن يؤثر على من حوله أو يحتك به وإذا كثر المفكرين فإن هذا يشكل خطرا على العروش العربية المهترئة ويقوض افكار الزعماء ويقض مضاجع رجال الأمن لذا أراد الجميع أن يتخلص من هاؤلاء بتضييق الخناق عليهم حتى هاجروا كالطيور .

لماذا لا يستفيد الوطن العربي من هاؤلاء المفكرين والمثقفين ؟

الوطن العربي لا يريد أن يستفيد من هاؤلاء الأشخاص بل يعتبرون في بعض الأوطان العربية أعداء بالرغم من التهميش الدائم ، ليس من أكتفاء في هذه الأقطار بل من مرض يسمى الغباء يعانون منه .
فإذا ما أرادت الأوطان العربية أن تستقبل هذه أسراب الطيورالمهاجرة فعليها أن تعد لهم الأماكن التي تليق بهم وبمكانتهم الفكرية فإن الأمم لا ترقى إلا بالعلم والأخلاق.
يجب أن ينالوا حقهم من الإعلام يجب أن توفر لهم سبل الراحه كي يقوموا بإنتاج فكري أكثر .....
لكن للأسف الشديد ان في الأوطان العربية يجيدون تربية الفراخ ولا يمكن أن يستغلوا الفرصه لينهضوا بالعلم والفكر والثقافة فمتى ستصحين يا أمة العرب وألأنبياء ؟؟

ما مصير الحركة الفكرية في الوطن العربي في المستقبل ؟

لن يكون مصير الحركة الفكرية في الوطن العربي في المستقبل إلا كمصيرها اليوم إلا إذا وجد أو رزق أحد اقطار الوطن بزعيم يهتم بالحركة الفكرية فهنا يتحول مسار السفينه فبدلا من أن ترمي الشبكة و تصطاد الأسماك الصغيره بدأت ترمي شباكها على أسماك الكافيار . لتربح الكثير .


مع تحيات قصر الأميرات ...




الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون ... شكرا لطارح الموضوع على انتقاءه للموضوع وعلى التسلسل في الطرح ..

ما أود قوله تعقيبا بسيطا ولو ان الموضوع كبير ليس لعقلي استيعابه وحصره ..

أقول ان البلاء يتجسد في اي مجتمع عندما يكون الرأي والسيف في يد واحدة .. فماذا يفعل المفكر العربي حينما يرى السيف مشهور أمامه وكانه واقع به لا محالة ..!! ؟

ان مشكلة عالمنا العربي ( الشرق الاوسط ) في الوقت المعاصر هي العلاقة المأساة المتجسدة في طبيعة العلاقة بين السلطة والمفكر العربي وهذه المشكلة هي ليست وليدة بل ازلية .. واذا لم يكن هناك توازن بين السلطة والمفكر نشبت الاضطرابات وهزت البلد من اسفلها لاعلاها ..

كما يجب توضيح ان المفكر العربي اذا ما كان هو صوت الشعب وهو المعبر عن طموحاته واحلامه يجب ان يكون ضميره صاحيا وعقله واعيا فاذا ما تدهور الوضع فيكون هو السبب من خلاله رؤيته الضبابية وقرائته الخاطئة لمسيرة العالم فيجب عليه حينها تحمل ذلك دون رمي اللوم الى الحاكم .

واذا ما ادعى الحاكم انه يقود الشعب الى الخير فهو مسؤول مسؤولية تامة لما يصل اليه الحال من تدهور وتدني في المعيشة وغير ذلك في شتى مجالات الحياة.

يبقى أن نقول ان المفكر العربي يواجه الكثير من الضغوطات .. مما تحدد مجال مسيرته وحركته ,,

فمنهم من يقع ضحية الات التعذيب مما يصاب بالجنون , ومنهم من يغرى بالمال فيصبح عبدا له ومنهم تعجبه الوجاهة فيتقمصها ومنهم من يستدرج للشهرة ليتصدر الصحف والمجلات ...الخ

والويل الويل لهذا المفكر الذي باع ضميره ووطنه في سبيل ( المال او المنصب أو الشهرة ) كما له الويل في حال أفاق من سكرة ضميره من الحاكم اذ انه سيتهم بجاحد لنهمة ولي أمره ومصيره ..سيكوووون ..............( ؟ )

يبقى في النهاية ان هناك مفكرين يعيشون بيننا في صمت ولكن صمتهم هو شرف في زمن يقل فيه الشرفاء ويكثر فيه العملاء والدخلاء .. والخوف من اختفاء هؤلاء المفكرين العظماء في أي ظروف كانت سواء اختيارية أو ... ...................................

دام الجميع بخير وعافية ....... شكر لطارح الموضوع مرة اخرى

قاتل الوحش
16/04/2007, 10:14 AM
لا يوجد تشجييع للمفكر العربي