صوت الحرية
16/12/2006, 04:12 PM
يبدو برشلونة الاسباني بطل اوروبا امام مهمة مزدوجة عندما يواجه انترناسيونال البرازيلي بطل اميركا الجنوبية غدا الاحد على ملعب يوكوهاما في المباراة النهائية لبطولة العالم للاندية في كرة القدم التي تستضيفها اليابان.
وتنحصر مهمة برشلونة الاولى في وقف احتكار الاندية البرازيلية للقب العالمي، اذ سبق ان احرزه كورينثيانس وساو باولو على التوالي في النسختين الماضيتين.
وتحمل المهمة الثانية ابعادا اكبر للفريق الكاتالوني الساعي الى تحقيق انجاز تاريخي باحراز اول لقب له خارج حدود القارة العجوز، اذ فشل في ظهوره الوحيد في الكأس القارية عام 1992 بعدما سقط امام ساو باولو رغم ان الفريق ضم عام ذاك افضل نجوم اللعبة في العالم بقيادة المدرب الهولندي الشهير يوهان كرويف.
ولا يختلف اثنان ان "البرسا" سيكون مرشحا فوق العادة لتخطي منافسه، وخصوصا
بعدما استعرض قواه في الدور نصف النهائي على حساب اميركا دي مكسكيو المكسيكي بطل
الكونكاكاف ملحقا به هزيمة قاسية 4-صفر، فيما لم يقدم انترناسيونال الاداء
المنتظر منه محققا فوزا صعبا على الاهلي المصري بطل افريقيا 2-1 في الدور عينه.
ويمر برشلونة بأفضل حالاته وسط الاداء الجماعي المميز الذي يقدمه افراد تشكيلة
المدرب الهولندي فرانك ريكارد بقيادة ثلاثي خط الوسط البرازيلي رونالدينيو
والبرتغالي ديكو واندريس اينييستا، ومن خلفهم رباعي خط الظهر كارليس بويول
والمكسيكي رافايل ماركيز والهولندي جيوفاني فان برونكهورست والايطالي جانلوكا
زامبروتا، الى ثنائي الهجوم الفرنسي لودوفيك جولي والايسلندي ايدور غوديونسون.
كما تحمل المباراة اهمية خاصة بالنسبة لريكارد نفسه الذي سيصبح اول اوروبي
يظفر باللقب لاعبا ومدربا بعدما احرزه مرتين مع ميلان الايطالي.
واعتبر ريكارد ان التشكيلة الحالية لبرشلونة هي الافضل منذ وصوله الى
كاتالونيا في 2003 مشبها روح مجموعته بتلك التي تمتع بها فريق ميلان عند احرازه
اللقب معه عامي 1989 و1990، قائلا: "لدينا اتحاد مميز بين الجماهير والادارة
واللاعبين الامر الذي يمنحنا القوة لتحقيق الانتصارات".
واضاف: "يملك انتر كوكبة من اللاعبين الجيدين، ولا يجب التذكير ان الفرق
البرازيلية تفوقت في النسختين الماضيتين، لذا لن ندخل الى ارض الملعب بفكرة ان
الفوز سيكون متاحا بأقل جهد ممكن".
وابدى نجم الفريق رونالدينيو اصرراه مرة اخرى على تقديم كل ما يملكه من مهارات
لحمل الكأس في طريق العودة الى اسبانيا، مؤكدا ان المواجهة تحمل طابعا خاصا
بالنسبة له كون انترناسيونال يعتبر الغريم التقليدي لفريقه السابق غريميو، الى
استعادته ذكريات احراز البرازيل للقب كأس العالم عام 2002 بفوزها على المانيا على
الملعب عينه في المباراة النهائية.
وتابع: "اعلم ان جماهير انتر ستوجه لي صافرات الاستهجان، الا اني اعلم ايضا ان
جماهير غريميو تتمنى فوز برشلونة ".
من جهته، استبعد مدرب انترناسيونال ابيل براغا خوف فريقه من مواجهة بطل
اوروبا: "انا متأكد من علو كعب برشلونة لكن الامر لا يقلقني على الاطلاق والدليل
نومي قرير العين طوال الليل".
واضاف: "نكن كامل الاحترام لبرشلونة، بيد انه ليس بالمهارات وحدها يفوز الفريق
بالبطولات. ربما ستلعب روح الجماعة والتعاون في مجموعتنا دورا حاسما".
وسيكون مهاجم انترناسيونال الناشىء الكسندر باتو (17 عاما) محط انظار الجميع،
وخصوصا انه نجح في هز الشباك في المباراتين اللتين خاضهما منذ ترفيعه الى الفريق
الاول في ناديه، وقد رشحه النقاد ليكون ابرز المواهب البرازيلية على الاطلاق في
الاعوام القريبة المقبلة.
كما يفترض بروز المهاجم الشاب الاخر لويز ادريانو (19 عاما) الذي سجل هدف
الفوز امام الاهلي بعد دخوله بديلا لباتو صاحب الهدف الاول، فيما اعتبر المدرب
براغا مهاجم مرسيليا السابق وقائد الفريق فرنانداو بانه افضل لاعب في البرازيل
حاليا.
وتنحصر مهمة برشلونة الاولى في وقف احتكار الاندية البرازيلية للقب العالمي، اذ سبق ان احرزه كورينثيانس وساو باولو على التوالي في النسختين الماضيتين.
وتحمل المهمة الثانية ابعادا اكبر للفريق الكاتالوني الساعي الى تحقيق انجاز تاريخي باحراز اول لقب له خارج حدود القارة العجوز، اذ فشل في ظهوره الوحيد في الكأس القارية عام 1992 بعدما سقط امام ساو باولو رغم ان الفريق ضم عام ذاك افضل نجوم اللعبة في العالم بقيادة المدرب الهولندي الشهير يوهان كرويف.
ولا يختلف اثنان ان "البرسا" سيكون مرشحا فوق العادة لتخطي منافسه، وخصوصا
بعدما استعرض قواه في الدور نصف النهائي على حساب اميركا دي مكسكيو المكسيكي بطل
الكونكاكاف ملحقا به هزيمة قاسية 4-صفر، فيما لم يقدم انترناسيونال الاداء
المنتظر منه محققا فوزا صعبا على الاهلي المصري بطل افريقيا 2-1 في الدور عينه.
ويمر برشلونة بأفضل حالاته وسط الاداء الجماعي المميز الذي يقدمه افراد تشكيلة
المدرب الهولندي فرانك ريكارد بقيادة ثلاثي خط الوسط البرازيلي رونالدينيو
والبرتغالي ديكو واندريس اينييستا، ومن خلفهم رباعي خط الظهر كارليس بويول
والمكسيكي رافايل ماركيز والهولندي جيوفاني فان برونكهورست والايطالي جانلوكا
زامبروتا، الى ثنائي الهجوم الفرنسي لودوفيك جولي والايسلندي ايدور غوديونسون.
كما تحمل المباراة اهمية خاصة بالنسبة لريكارد نفسه الذي سيصبح اول اوروبي
يظفر باللقب لاعبا ومدربا بعدما احرزه مرتين مع ميلان الايطالي.
واعتبر ريكارد ان التشكيلة الحالية لبرشلونة هي الافضل منذ وصوله الى
كاتالونيا في 2003 مشبها روح مجموعته بتلك التي تمتع بها فريق ميلان عند احرازه
اللقب معه عامي 1989 و1990، قائلا: "لدينا اتحاد مميز بين الجماهير والادارة
واللاعبين الامر الذي يمنحنا القوة لتحقيق الانتصارات".
واضاف: "يملك انتر كوكبة من اللاعبين الجيدين، ولا يجب التذكير ان الفرق
البرازيلية تفوقت في النسختين الماضيتين، لذا لن ندخل الى ارض الملعب بفكرة ان
الفوز سيكون متاحا بأقل جهد ممكن".
وابدى نجم الفريق رونالدينيو اصرراه مرة اخرى على تقديم كل ما يملكه من مهارات
لحمل الكأس في طريق العودة الى اسبانيا، مؤكدا ان المواجهة تحمل طابعا خاصا
بالنسبة له كون انترناسيونال يعتبر الغريم التقليدي لفريقه السابق غريميو، الى
استعادته ذكريات احراز البرازيل للقب كأس العالم عام 2002 بفوزها على المانيا على
الملعب عينه في المباراة النهائية.
وتابع: "اعلم ان جماهير انتر ستوجه لي صافرات الاستهجان، الا اني اعلم ايضا ان
جماهير غريميو تتمنى فوز برشلونة ".
من جهته، استبعد مدرب انترناسيونال ابيل براغا خوف فريقه من مواجهة بطل
اوروبا: "انا متأكد من علو كعب برشلونة لكن الامر لا يقلقني على الاطلاق والدليل
نومي قرير العين طوال الليل".
واضاف: "نكن كامل الاحترام لبرشلونة، بيد انه ليس بالمهارات وحدها يفوز الفريق
بالبطولات. ربما ستلعب روح الجماعة والتعاون في مجموعتنا دورا حاسما".
وسيكون مهاجم انترناسيونال الناشىء الكسندر باتو (17 عاما) محط انظار الجميع،
وخصوصا انه نجح في هز الشباك في المباراتين اللتين خاضهما منذ ترفيعه الى الفريق
الاول في ناديه، وقد رشحه النقاد ليكون ابرز المواهب البرازيلية على الاطلاق في
الاعوام القريبة المقبلة.
كما يفترض بروز المهاجم الشاب الاخر لويز ادريانو (19 عاما) الذي سجل هدف
الفوز امام الاهلي بعد دخوله بديلا لباتو صاحب الهدف الاول، فيما اعتبر المدرب
براغا مهاجم مرسيليا السابق وقائد الفريق فرنانداو بانه افضل لاعب في البرازيل
حاليا.