المساعد الشخصي الرقمي

عرض الإصدار الكامل : السلطان الذي رُفضت شهادته


Sallal
14/01/2011, 05:41 AM
السلطان الذي رُفضت شهادته


من روائع التاريخ الإسلامي منقول من مجلة المجتمع عدد 1758


السلطان الذي رُفضت شهادته
نحن الآن في مدينة (بورصة) في عهد السلطان العثماني (بايزيد الأول)، الملقب ب(الصاعقة).. الفاتح الكبير.. فاتح بلاد (البلغار) و(البوسنة) و(سلانيك) و(ألبانيا).. السلطان الذي سجل انتصاراً ساحقاً على الجيوش الصليبية، التي دعا إلى حشدها البابا (بونيفاتيوس التاسع) لطرد المسلمين من أوروبا، والتي اشتركت فيها خمس عشرة دولة أوروبية كانت (إنجلترا) و(فرنسا) و(المجر) من بينها، وذلك في المعركة التاريخية المشهورة، والدامية.. معركة (نيجبولي) سنة 1396م.
هذا السلطان الفاتح اقتضى أمر ما حضوره للإدلاء بشهادته أمام القاضي والعالم المعروف (شمس الدين فناري).
دخل السلطان المحكمة.. ووقف أمام القاضي، وقد عقد يديه أمامه كأي شاهد عادي.
رفع القاضي بصره إلى السلطان، وأخذ يتطلع إليه بنظرات محتدة، قبل أن يقول له "لا يمكن قبول شهادتك، فأنت لا تشهد صلاة الجماعة، ومن لا يشهد صلاة الجماعة، دون عذر شرعي، يمكن أن يكذب في شهادته"
نزلت كلمات القاضي نزول الصاعقة على رؤوس الحاضرين في المحكمة.. كان هذا اتهاماً كبيراً، بل إهانة كبيرة للسلطان (بايزيد)، تسمر الحاضرون في أماكنهم، وقد حبسوا أنفاسهم ينتظرون أن يطير رأس القاضي بإشارة واحدة من السلطان.. لكن السلطان لم يقل شيئاً، بل استدار وخرج من المحكمة بكل هدوء.
أصدر السلطان في اليوم نفسه أمراً ببناء جامع ملاصق لقصره، وعندما تم تشييد الجامع، بدأ السلطان يؤدي صلواته في جماعة.
هذا ما سجله المؤرخ التركي (عثمان نزار) في كتابه (حديقة السلاطين) المؤلف قبل مئات السنين.. عندما كان المسلمون يملكون أمثال هؤلاء العلماء، ملكوا أمثال هؤلاء السلاطين.

منقوول من مجلة المجتمع عدد 1758

القاضي لم يجامل السلطان قال حكمه بلا نفاق ولا خوف ؟
فهل قضانا يستطيعون ذلك ؟ لم ولن اسمع ابدا مسؤول او وزير يحاكم عندنا او حتى يقف امام القاضي لتقصيرهم او الفساد ؟
هل القضاة في زماننا ينافقون ويخافون من مناصبهم؟

رحال عن ديرتي
14/01/2011, 06:38 AM
شكراً أخي على هذا الطرح نعم اليوم قليل من قضاتنا من تجد متمسك بالشريعة الإسلامية والخوف من الله
كانت هناك قضية القدر هو من كشف لنا بأن القاضي غشاش
ولكن الإنسان بعض الوقت لا يصدق مسامعه ويمشي على حسب ما يعتقده ويصدقه القلب
نعم ذلك الشاهد الذي جاء لنا من بلاد بعيده ليشهد في قضية يحكمها قاضي كان هو والشاهد قد جمعتهم للجنة اختبار في علم القانون
وكان هذا القاضي يغش من ورقة هذا الشاهد حتى ينجح في القانون
وبسبب تميز القاضي بلباس بلده عن الحضور تعرف به الشاهد أول ما وجده على منصة القضاء
فقال الشاهد أنه من أمر الصدف أن أتي اشهد في قضية يحكمها قاضي كان يغش مني وبعض من في للجنة الاختبار وكنت مستغرب من فعل هذا القاضي
والغريب بأن القاضي رفض المناقشة في الموضوع الذي من أجلة جاء هذا الشاهد
وقال أننا اليوم نناقش فقط في الرجعة ورفض يستمع لشاهد وضاعت القضية من قاضي غشاش
اسأل الله أن يعميه في الدنية قبل الآخرة مثل ما تعامي عن الحق وضيع القضية.....

البرق الخفي
14/01/2011, 07:27 AM
الحمدلله على كل حال

bama
14/01/2011, 07:36 AM
اتذكر مرة كنت اقرا عن سيرة واحد من علماء القدامى بانه رجم حتى الموت بسبب شهادة الزور وبهتان بانه زانى والقاضىي الذي حكم عليه متأكد ومتيقن بان الشهود يفترون على العالم ولكن ليس بيده الحيلة غير ان يحكم بما شرع الله في كتابه لان الادلة كلها تثبت ضده

وقت الحكم أتوا الشهود واعترفو بان شهادتهم كذبا وافتراء ولكن العالم الرباني الذي حكم عليه اعترض على القاضي على عدم تنفيذ الحكم لان حكم القاضي لا تراجع عنه ولا تبديل

Spider101
14/01/2011, 08:26 AM
اتذكر مرة كنت اقرا عن سيرة واحد من علماء القدامى بانه رجم حتى الموت بسبب شهادة الزور وبهتان بانه زانى والقاضىي الذي حكم عليه متأكد ومتيقن بان الشهود يفترون على العالم ولكن ليس بيده الحيلة غير ان يحكم بما شرع الله في كتابه لان الادلة كلها تثبت ضده

وقت الحكم أتوا الشهود واعترفو بان شهادتهم كذبا وافتراء ولكن العالم الرباني الذي حكم عليه اعترض على القاضي على عدم تنفيذ الحكم لان حكم القاضي لا تراجع عنه ولا تبديل

دائما هناك مصالح مشتركة ولا اعتقد ابدا ان القاضي سيحكم ضد الوزير او الوكيل وحتى مدير العام.
المحاكم عندنا للفقراء فقط
ام الفاسدون وان قتلوا ... هناك من سينقذه

العيد الاربعين
14/01/2011, 09:29 AM
اتذكر مرة كنت اقرا عن سيرة واحد من علماء القدامى بانه رجم حتى الموت بسبب شهادة الزور وبهتان بانه زانى والقاضىي الذي حكم عليه متأكد ومتيقن بان الشهود يفترون على العالم ولكن ليس بيده الحيلة غير ان يحكم بما شرع الله في كتابه لان الادلة كلها تثبت ضده

وقت الحكم أتوا الشهود واعترفو بان شهادتهم كذبا وافتراء ولكن العالم الرباني الذي حكم عليه اعترض على القاضي على عدم تنفيذ الحكم لان حكم القاضي لا تراجع عنه ولا تبديل

الله يرحمهم
اليوم لي يسرق مليون من الحكومة يحكموا عليه غرامة 4 مليون وسجن 10 سنوات لكن لي يسرق عشرات الملاين من الاف المواطنين يحكموا عليه 3 سنوات وغرامه كم الف
الله يرحمنا في هذا الزمان

نور من الله
14/01/2011, 09:41 AM
أذاك زمن كان الواحد ما يخاف الذباب بل كانوا يقتلوه، أما الآن الجميع يخافوا الذباب وما رايمله ..!!